العدد 2209 Wednesday 08, July 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
فنانون خليجيون : الأعمال الكرتونية ينبغي أن تكون تربوية قريبة من اهتمام الطفل وسلوكه فنانون خليجيون : الأعمال الكرتونية ينبغي أن تكون تربوية قريبة من اهتمام الطفل وسلوكه اعتقال 3 أشقاء سعوديين متورطين بتفجير مسجد «الصادق» عملية جراحية ناجحة للشيخ مشعل الأحمد الحوثيون يعترفون بمقتل 120 ويهربون مئات السجناء آلاف المصلين أحيوا قيام الليلة الأولى من العشر الأواخر الأمير استقبل ولي العهد والمحمد ولي العهد استقبل المحمد والصالح الخالد ترأس اجتماعا للجنة شؤون السلكين الدبلوماسي والقنصلي العنزي: تراجع السيولة يدل على عزوف كثير من المتداولين عن الأسهم الكويتية «وثاق» تدعو لإلزامية وثيقة العمرة خلال شهر رمضان العجمي: انجازات رائعة للعاملين الكويتيين بـ«نفط الخليج» التحالف يقصف مقر المجلس السياسي للمتمردين شمال صنعاء..ومقتل القيادي الحوثي أبوزيد الغولي أوباما: حكومة من دون الأسد الطريق لمحاربة «داعش» السيسي: تسوية القضية الفلسطينية يساهم في كبح الإرهاب رحيل أكبر رجل معمر في العالم عن 112 عاما آشتون كوتشر وميلا كونيس تزوجا سرا الرويشد ونوال وديانا بحفل ضخم بمركز دبى التجارى مشاري البلام: العمل مع حياة الفهد تحدٍ ممتع هيفاء حسين زوجة رابعة! جمعية السالمية تحرز لقب «اتحاد التعاونيات» نوتنغهام يهزم كامل العوضي ويتأهل إلى الدور الثاني في «الروضان» الحصان الأسود ونواف دشتي إلى دور ا لـ 16 في «الحساوي»

منوعات

فنانون خليجيون : الأعمال الكرتونية ينبغي أن تكون تربوية قريبة من اهتمام الطفل وسلوكه

أجمع ثلاثة فنانين خليجيين على أهمية أن تكون الأعمال الكرتونية الموجهة للطفل قريبة من سلوكه واهتماماته ومبنية على دراسات تربوية علمية.
جاء ذلك في جلسة حوارية بعنوان (حوار الابداع الكرتوني) في ختام فعاليات المجلس الرمضاني الرابع الذي يقيمه مركز الشارقة الاعلامي .
وشارك في الجلسة الحوارية الفنانة القديرة انتصار الشراح والمخرج الإماراتي محمد سعيد حارب والرسام والمخرج الإماراتي عبدالله الشرهان.
وقالت الفنانة انتصار الشراح أن ما يميز الأعمال الكرتونية بالنسبة للطفل هو سهولة مشاهدتها حيث يمكن متابعتها في المنزل وفي أي مكان آخر من خلال الهواتف والأجهزة الكفية والمحمولة على عكس المسرح الذي يتطلب تواجد الطفل في مكان العرض وفي أوقات محددة لذلك كان اقبال الطفل على هذه المسلسلات الكرتونية أكبر من العروض المسرحية.
وأشارت إلى أن العاملين في مجال إنتاج هذه الأعمال يجب أن يكونوا قريبين من سلوك الطفل ويعرفوا اهتماماته كي يجذبونه إلى أعمالهم.
وأعربت الشراح عن رغبتها بالعمل مع فئة الشباب مطالبة بوجود مؤسسات تدعم إنتاج المسلسلات الكرتونية العربية التي تتوافق مع قيمنا المجتمعية كما دعت أولياء الأمور إلى مراقبة الأعمال التي يشاهدها أطفالهم لضمان عدم تسرب الأفكار الخاطئة والسلوكيات السلبية إليهم.
 من جانبه تحدث المخرج الإماراتي محمد سعيد حارب مخرج مسلسلي (فريج) و(المندوس) عن جدوى الاستثمار في الأعمال الكرتونية فقال أنه عندما بدأ العمل في هذا المجال كان يهدف إلى تقديم مادة كرتونية يستفيد منها الأطفال الإماراتيون والعرب لكن القنوات التلفزيونية رفضت عرضها بسبب صعوبة إقناع شركات الإعلان بها.
وتابع بقوله إنه بسبب ذلك تم التوجه إلى فئة عمرية أعلى بحيث يكون مسلسل (فريج) موجها إلى أفراد الأسرة كافة مشيرا إلى أن هذا العمل في أساسه كان يستهدف فئة النساء لأنهن يملكن قدرة شرائية عالية يمكنها اقتناء التذكارات والمنتجات التي تحمل اسم العمل.
وأضاف أن الجميل في الأعمال الكرتونية هو إمكانات التسويق الكبيرة لها خارج التلفزيون نظرا لعمرها الطويل وإمكانية الترويج للعديد من المنتجات المصاحبة لها معترفا بأنه أنفق مبلغا كبيرا من المال يتجاوز المليون درهم لحفظ حقوق (فريج) في جميع أنحاء العالم لكنه يئس من هذه القضية نظرا لصعوبة مراقبة كافة الأسواق ومعاقبة المنتهكين لحقوق الملكية الفكرية الذين ينتشرون في مساحات شاسعة بدول مختلفة.
وأعرب عن سعادته بتمكنه أخيرا من تقديم عمل كرتوني للأطفال حصرا وهو مسلسل (المندوس) الموجه بأكمله لهذه الفئة العمرية المهمة مستعرضا جوانب مختلفة من كواليس أعماله والتحديات التي واجهها وفي مقدمته اللهجات التي تحصر عرض العمل في دول معينة.
من جانبه قال الرسام والمخرج الإماراتي عبدالله الشرهان انه اعتمد على نجاح تجربة (فريج) في إنتاج مسلسله الكرتوني الأول (حمدون) الذي كان التمويل الرئيسي لإنتاجه يأتي من الرعاة لكن الأزمة الاقتصادية العالمية الأخيرة دفعت كثيرا من الشركات والمؤسسات إلى إلغاء الرعاية ما أجبر فريق العمل على البحث عن طرق أخرى لتغطية تكاليف العمل مقرا بأن صغر حجم السوق يقود إلى صعوبة التسويق ومن ثم يحد من العوائد المالية.
واستعرض الشرهان بعضا من جديد المسلسل الشهير (افتح يا سمسم) الذي تعمل شركته على إنتاجه حاليا مؤكدا أن العمل سيبدأ بالعرض على شاشات القنوات الخليجية والعربية اعتبارا من سبتمبر المقبل وسيتضمن العديد من التغييرات إلى جانب التركيز على الجانب التفاعلي من خلال التطبيقات الذكية المصاحبة للعمل بما يواكب اهتمامات الجيل الجديد.
وأوضح أن فقرات العمل كافة مبنية على دراسات تربوية وعلمية استند عليها في كتابة النص وتصوير المشاهد كما تم الاعتماد على مواهب مبدعة في تحريك الدمى يشارك معظمها للمرة الأولى في أداء هذه المهمة مشيرا إلى أن الحكم الأول والأخير على المسلسل سيكون للأطفال.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق