
أكد الفنان عيسي ذياب على أهمية وصعوبة شخصية الإرهابي المتطرف التي قدمها في المسلسل التلفزيوني «تورا بورا». وفي تصريح لـ «العربية.نت» أشار ذياب إلى أنه في الوقت الذي يفضل به الوقوف أمام الكاميرا فإنه أنجز خلال العامين الأخيرين مجموعة أعمال وقف خلالها خلف الكاميرا، كمساعد لعدد بارز من المخرجين.
وقال الفنان عيسي ذياب: «منذ أن تخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت قسم التمثيل والإخراج وأنا أتحرك عبر مجموعة من المحاور، أولها المسرح النوعي. حيث قدمت مجموعة من الأعمال التي كان حصادها الجوائز والمشاركات في المهرجانات المسرحية المحلية والخليجية والعربية والدولية. وفي المحور الثاني كانت الدراما التلفزيونية حيث عملت في إطارين الأول كممثل والثاني كمساعد لعدد هام من المخرجين، بينهم محمد دحام الشمري وسائد الهواري وهيا عبدالسلام وغيرهم.
وأنا غير متعجل لخوض تجربة الإخراج الدرامي من أجل بلورة قدراتي في هذا الجانب الاحترافي».
وصرح عن تجربته الأخيرة في مسلسل «تورا بورا»: قدمت شخصية الإرهابي المتطرف الذي يقوم بغسل أدمغة الشباب ويرسل بهم إلى أتون الحروب والمعارك وتنفيذ العمليات الإرهابية المتطرفة. وحينما قرأت الشخصية شعرت بالتحدي بداخلي. ولهذا عشت فترة من الاستعداد والدراسة المتأنية للشخصية شكلا ومضمونا. وقمت بالحوار مع المخرج المتميز وليد العوضي وأيضا فريق العمل بالذات النجم القدير حول فهمي للشخصية وأسلوب تقديمها. ولا يمكن وصف سعادتي بردود الأفعال التي حصدها العمل أولا والشخصية المثيرة للجدل التي قدمتها وهو ما يمثل إضافة حقيقية لتجربتي الفنية».
وأشار إلى أعماله خلال الدورة الرمضانية الماضية إلى مسلسل «ذاكرة من ورق» الذي قدمه من تأليف عادل الجابري والمخرج علي العلي والمنتج عامر الصباح، وعدد هام من نجوم جيل الشباب في الدراما الخليجية، ومنهم شجون الهاجري وفاطمة الصفي وصمود وعلي كاكولي ومحمد المسلم».
وأضاف حول تجربته في مسرحية الأطفال «أبطال السلاحف»: «أنا من الجيل الذي تربى على مسرحيات الأطفال التي قدمها النجم الفنان عبدالرحمن العقل وبينها مسرحية «أبطال السلاحف» وحينما جاءت الدعوة لإعادة عرض المسرحية بفريق جديد من النجوم سعدت بأن وجهت لي الدعوة والمسرحية كما هو معروف من تأليف وإخراج عبدالرحمن العقل وبطولته أيضا بالاشتراك مع سماح و محمد الحملي وشوق وأحمد فرج وعدد آخر من الفنانين. والمسرحية لا تزال تتواصل عروضها منذ أول أيام عيد الفطر حتى الآن وسط إقبال جماهيري متجدد».