
> المسلسل اجتمعت فيه الكثير من عوامل النجاح خاصة المخرج الذي تعامل بحرفية مع الورق المتميز الذي بين يديه
> خــالد سرحان له مكانته كممثل وما أن ذكرت اسمه حتى لاقى الأمر استحسان كل القائمين
> فكــــرة الكــوميديا في حد ذاتها كانت صعــــبـــة إضـــافـــة إلــــى تــقـــديـــمـــي لشخصيات مختـــلفــة في العمل
> غــــيـــاب والـــــد ابنتي يلقــي بمــزيد من المجهـــود علي لأني مطالبة بالقيام بالدورين
قالت الفنانة داليا البحيريانها لم تكن تتوقع نجاح مسلسل» يوميات زوجة مفروسـة أوي» نهائياً وكنت في غاية القلق والرعب من فكرة الكوميديا.
وأضافت فى حديثها لـ «سيدتى» أن أكثر ما كان يقلقها أنها تبدو وكأنها أستظرف أو ثقيلة الظل خاصة أن الشعب المصري ابن نكتة وليس من السهل أن تنجح وأنت تقدّم له الكوميديا.
وعن العوامل التي ساعدت على نجاح المسلسل بهذا الشكل قالت : المسلسل اجتمعت فيه الكثير من عوامل النجاح بداية من المخرج الذي تعامل بحرفيّة مع الورق المتميّز الذي بين يديه وأخرج المسلسل بشكل بسيط بعيداً عن التكلّف واستعراض عضلاته كمخرج لأنه أدرك جيداً أنه عمل كوميدي يحتاج للبساطة. إضافة إلى أن الممثل خالد سرحان ممثل متميّز وكوميدي، وحقّق شهرة كبيرة منذ ظهروه مع عادل إمام.
وبسؤالها عن من وراء اختيار خالد سرحان لمشاركتها البطولة قالت : خالد له مكانته كممثل وتمّ طرح أكثر من اسم للبطولة من بينها خالد، وما أن ذكرت اسمه حتى لاقى الأمر استحسان كل القائمين على المسلسل.
وعن ان المسلسل مأخوذ من صفحة على «الفيس بوك» حقّقت نجاحاً كبيراً وتحمل نفس الاسم، فهل هذا سبب نجاحه قالت داليا : العكس هو ما حدث. فـ«يوميات زوجة مفروسة» هي مجموعة مقالات لكاتبة المسلسل أماني ضرغام ونشرتها سابقاً في الجرائد. والصفحة هي التي أخذت اسم المقالات، إضافة إلى أن أماني قامت بنشر المقالات في كتاب نشر منه عدّة طبعات وستتوالى في كتابة ونشر طبعات أخرى.
وعن ما هي أوجه الصعوبة التي واجهتها في هذا العمل قالت: فكرة الكوميديا في حدّ ذاتها كانت صعبة، إضافة إلى تقديمي لشخصيات مختلفة في العمل، منها تاجرة المخدرات، وكانت تتطلّب ماكياجاً خاصاً. وكذلك شخصية المرأة السمينة والتي كانت مرهِقة فوق الوصف لأني كنت مضطرّة أثناء الحرّ والصيام لحمل وزن كبير لأكثر من 13 ساعة يومياً إضافة إلى الماكياج الموجود على الوجه. ولقد أجّلت هذه المشاهد لآخر يومين تصوير لأنها كانت صعبة ومرهِقة جداً.
وعن مت يقال أن البعض وجد أن هناك مبالغة في المشاهد قالت : الدراما عادة يجب ألا تحاكي الواقع في كل شيء، فما بالك بالكوميديا التي يعلو فيها سقف المرح والخروج عن المألوف ويجوز فيها المبالغة والأداء المسرحي. ففي هذا المشهد بالتحديد كانت تتخيّل أن يتصرّف معها زوجها كما حدث في فيلم «مراتي مدير عام»، ولكنها اصطدمت بواقع أكثر سوءاً ممّا كان في خيالها وما حدث طبعاً من وحي خيال المؤلفة.
وبسؤالها عن هل أصبحت نصيرة السيدات وعدوّة الرجال بعد هذا المسلسل قالت :
إطلاقاً، فلقد كنت حيادية مع الطرفين. فكما انتصر المسلسل للمرأة، أظهر أنها في بعض الأحيان تكون قوية و«مفترية». فالسيدات لسن على صواب دائماً وكذلك الحال مع الرجال. لذلك كانت العائلة بأكملها معجبة بهذا العمل.
وبسؤاالها هل داليا البحيري امرأة بـ 100 رجل ولا تحتاج للرجال في حياتها قالت :
99 فقط ولا زلت أحتاج رجلاً إلى جواري، فلا يمكن للمرأة أن تعيش بدون رجل. صحيح أن المرأة قادرة على العمل والحصول على أموال وغيرها من الأمور، ولكن الرجل يمثّل الأمان. وأيقونة الأب مهمة جداً في البيت، فالأم هي التي تربّي حتى لو كان الأب غائباً معظم الوقت، لكن وجوده مهم.
وعن كيفية تعويضها غياب والد ابنتها قالت : بالتأكيد غيابه يؤثّر عليها، وهذا يلقي بمزيد من المجهود عليّ لأني مطالبة بالقيام بالدورين وبذل مزيد من الجهد حتى لا أجعل ابنتي تشعر بأن هناك ما ينقصها.
وأوضحت داليا انها لم تشعر بمنافسة مع المسلسلات الكوميدية الاخرى .
فمسلسل «الكبير» له جمهوره الذي يتابعه منذ سنوات. أما عادل إمام فهو في منطقة خاصة به ولا يمكن تصنيفه. أما دنيا سمير غانم فقدّمت مسلسلها في منطقة مختلفة تماماً عن مسلسلي، وكانت لفتاة تبحث عن الشهرة وتحقيق حلمها في التمثيل. أما مسلسلي فكان يدور حول حياة الأسرة المصرية ومعاناة الأزواج. ووجود أكثر من عمل كوميدي في رمضان ظاهرة طيّبة.
وعن الأعمال التي حرصت على متابعتها خلال شهر رمضان قالت: لم يكن هناك فرصة لمتابعة أي أعمال لأني انتهيت من المسلسل يوم 23 تقريباً، ولكن هناك عدّة أعمال أريد متابعتها مثل «تحت السيطرة» و«بعد البداية» و«طريقي».