
> عبدالحسين عبدالرضا: أهمية مسلسل «درب الزلق» تأتي من خلال المضامين التي قدمها
> سعد الفرج : مسلسل «درب الزلق» أعتبره عملا سيظل صالحاً لكل زمان ومكان
«العربية.نت» : شدّد عدد بارز من نجوم الدراما التلفزيونية في دول مجلس التعاون الخليجي على المكانة المرموقة التي احتلها الكاتب والمخرج الكويتي الراحل عبدالأمير التركي، في الحين ذاته أكدوا أن مسلسله «درب الزلق» يعتبر أفضل عمل كوميدي خليجي.
ووصف النجم القدير عبدالحسين عبدالرضا مسلسل «درب الزلق» بأنه أيقونة الأعمال الدرامية الخليجية. وقال في تصريح لـ»العربية.نت»: «تأتي أهمية مسلسل «درب الزلق» من خلال المضامين التي قدمها والتي لطالما مزجت بين التراث من جهة والإسقاط على الظروف التي كنا نعيشها في النسبة الأكبر من دول المنطقة من جهة أخرى. إضافة لروح الكوميديا الخالية من المبالغة والتي تنطلق من عفوية مستندة إلى نص ثري كتبه الراحل عبدالأمير التركي وتعاون الجميع في منحة إضافات إيجابية بالغة الأهمية».
بدوره قال النجم القدير سعد الفرج: «برحيل الفنان عبدالأمير التركي خسرت الكويت واحدا من رموزها الفنية. بالذات على صعيد المسرح السياسي والاجتماعي.
إضافة إلى كتابته واحدا من التحف الدرامية وأقصد مسلسل «درب الزلق» الذي أعتبره عملا سيظل صالحاً لكل زمان ومكان.
بل إنني أستطيع القول إن هذا العمل لم يكن ينطق بلسان فناني الكويت بل في دول مجلس التعاون الخليجي. ولهذا أستطيع أن أقول إن «درب الزلق» هو المسلسل الوحيد الذي عرض في جميع قنوات دول مجلس التعاون الخليجي ولا يزال يعرض» .
فيما قال الفنان سمير القلاف: «لقد قدمت خلال مسيرتي كما كبيرا من الأعمال الدرامية. لكن الجميع سيظل يتذكرني بمسلسل «درب الزلق» الذي أعتبره شخصيا اجتماعاً لأهم نجوم الدراما.
وحينما أذكر ذاك العمل تتراءى لي روح الأسرة والفريق الواحد رغم أننا كنا ننتمي لعدة فرق مسرحية. بقيادة الكاتب عبدالأمير التركي والمخرج الراحل حمدي فريد. وبطولة قامات فنية كبيرة».
أما الفنان حسين المفيدي نجل الفنان الراحل علي المفيدي فقال: «جسدت في المسلسل دور الطفل الذي أرسلته أمه لشراء الثلج من «بو صالح» – خالد النفيسي – وأتذكر جيدا تلك الأيام الجميلة، كما أذكر أيضا الأجواء الأسرية وروح الفريق الواحد. واليوم حينما أشاهد العمل من جديد، أكتشف أنه ثري بالمقولات والإسقاطات التي ستظل صالحة لكل زمان».
والجدير ذكره أن مسلسل «درب الزلق» يعتمد على حكاية الأخوين حسينوه «عبد الحسين عبد الرضا» وشقيقه سعد «سعد الفرج» الذين يصبحون من الأثرياء بين ليلة وضحاها نتيجة شراء الحكومة لمنزلهم «وهو ما يعرف بالـتثمين في الكويت».
فتبدأ بعد ذلك مغامراتهم في المشاريع التجارية مشروع تلو الآخر وهذه المشاريع تقودهم إلى كم من المغامرات والحكايات التي تكاد ترصد ذات الأجواء والمتغيرات التي عاشتها جملة دول مجلس التعاون الخليجي لاحقا.
ما أكد على أهمية هذا العمل ونجومه وأيضا كاتبه الراحل عبدالأمير التركي الذي توفي مساء أمس الأول في الكويت نتيجة لأزمه قلبية داهمته خلال قيادته لسيارته.