العدد 2320 Sunday 22, November 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
محمد الصباح: المنطقة العربية تواجه عجزاً في خلق فرص العمل والمعرفة والديمقراطية الفريق الفهد عاد إلى البلاد في ختام زيارته للجمهورية الفرنسية محافظ الأحمدي: نتابع شكاوى المواطنين حول سكن العزاب مع جهات الاختصاص مصر بلا جوائز في ختام مهرجان القاهرة السينمائي نوال الزغبي : دماغي «ناشفة .. وأريد استعادة «النجاح» آخر صورة للفنانة المصرية الراحلة مديحة سالم «بيان»: البورصة خسرت 400 مليون دينار في 5 جلسات فقط «دار الكوثر العقارية» تطرح «أي جي تاور» في دبي بكلفة 120 مليون دولار بنك برقان يختتم رعايته لمؤتمر «نقاط للابداع» للعام الثالث على التوالي الأمم المتحدة تتسلم ملفي مجزرتين ارتكبهما الحوثيون ضربة جوية أمريكية على موقع لـ «داعش» بالعراق «قتلت مدنيين» مظاهرات بالعراق ضد الفساد وتردي الخدمات المطوع يتألق في ليلة الوداع ديربي جدة .. مواجهة ملتهبة نيس يذل ليون في الدوري الفرنسي نــــواب : الـكـــــويــــت فــي أيــــــدٍ أمـــيـــنـــــة العبيدي في مرمى الدويسان أيضاً .. و «المنصة» بانتظاره حالة التأهب القصوى في بروكسل خوفاً من هجوم إرهابي

منوعات

نوال الزغبي : دماغي «ناشفة .. وأريد استعادة «النجاح»

حلت الفنانة نوال الزغبي ضيفة على وفاء الكيلاني في برنامج «المتاهة». وفي بداية الحوار قالت إنها رفعت قضية تعويض على أمور كثيرة وأشارت إلى أنها تريد أن تولد من جديد، لكي تعود وتعيش مراحل حياتها ولكن باختيارها، كما أوضحت أنها أجرمت بحق نفسها، لأن الإنسان يخطىء وهي «زعلانة من نفسها قوي».
نوال أكدت أن أهم شيء تريد استعادته هو النجاح، على الرغم من أن هناك أشياء كثيرة سرقت منها، وأن الشيء الوحيد الذي لا يمكن استعادته هو العمر، كما قالت إنها تجلد نفسها دائماً، لأنّ من يرمي أخطاءه على الآخرين، يقع في الأخطاء دائماً.
نوال قالت إنها يمكن أن تتأثر بالناس والعكس صحيح، وأنّ الجمال نعمة ونقمة، لكنه يمكن أن يدخلها في متاهات ليست «قدها». ورفضت أن تشبّه نفسها بمارلين مونرو، وقالت إن من يريدها، يجب أن يكون صبوراً وأن يتحمّل مزاجيتها وعصبيتها وتبذيرها.
أول ألم في حياتها لم تنسه حتى الآن وكان من والدها عندما «أكلت نصيبها» منه بسبب عنادها وذلك عندما أحبت لأول مرة، وهي في سن الـ 13 . وعن زواجها المبكر في عمر الـ 17 قالت إنها تشعر بأنها لم تعش مراهقتها ولذلك هي تشجّع ابنتها لكي تعيش حياتها.
 وقالت إن دماغها «ناشفة» كما والدتها، موضحة أن الدنيا غيّرتها كثيراً، معتبرة أن لا وجود للأصدقاء في هذه الحياة، بل للمعارف، وإنها لم تجد من يخاف عليها سوى أمها.
نوال اعتبرت الوحدة ناراً كما «الدوشة»، وقالت إنها تحبّ بصدق، وتتمنى أن يبادلها الآخرون الأمر نفسه، مؤكّدة أنها تعرضت للخيانة من أناس كثيرين، وأنها تعلمت من أخطائها، معترفة بأنها «تغلط» عندما لا يقدر الناس معاملتها الجيدة، وأنها سامحت الكثير من الناس ما عدا بعضهم.
وعمّا إذا كانت قد سامحت أبا أولادها، قالت: «ربنا يسامحه»، مشيرة إلى أنها لا تحقد، بل تتمنّى له الخير، كما أشارت إلى أنها لم ترتكب أخطاء كبيرة لا تغتفر.
عن علاقتها بابنتها، أوضحت نوال أن ابنتها صارت تعرف ما هو مسموح وما هو غير مسموح، وبأنها تقول لها «إنت رجعيّة»، لكنها أوضحت: «عندما تكبر رح تشكرني على رجعيتي». وأكدت أنها تخاف عليها من كل شيء: من الفساد وانتشار المخدرات ومن توريط أصحابها لها، مشيرة إلى أن سرّ ابنتها عندها، وهي تحاول أن تكون لها صديقة لا أماً، مشددة على أن خطأ ابنتها يحوّلها إلى أم مفترسة.
عن عقدة ابنتها من نجوميتها، قالت: «عندما نذهب للتسوق، كل واحدة منا تقوم بذلك بشكل مستقل عن الأخرى، ولكنها لا تلبث أن تقصد خزانتي وتطلب مني استعارة بعض ملابسي»، وتابعت: «هناك شيء ما يبقى في العلاقة بين الأم النجمة وابنتها هو «ليش إنتِ مش أنا»، ولذلك هي تسعى إلى إيجاد نوع من التوازن من هذه الناحية».
نوال قالت إن أولادها تيا وجوي وجورج هم كلّ حياتها، التي «سيّرتها» من أجلهم، كما أوضحت أنها لا تتمنى أن يعيشوا تجربة الكراهية المعلنة التي عاشتها مع إخوتها، وقالت: «الخناقات لا تتوقف بينهم ولكنه يعيشون عمرهم»، مبدية قلقها من هذا الوضع.
عمّا إذا كان لوالدها ووالدتها دور في العلاقة المتوترة مع إخوتها، أوضحت نوال: «لا يوجد بيت من دون مشاكل بين الأخوة. ولكن الدم لا يمكن أن يتحول إلى ماء، ولكنه يمكن أن يرخص عندما لا يقدر الأخوة قيمة دمي وعطائي لهم من دون مقابل».
نوال قالت إنها ليست « فتّوة»، ولكنها لا يمكن أن تعتذر إذا شعرت بأنها ليست مخطئة، وأشارت إلى أن الإنسان ليس معصوماً عن الخطأ، ولكن هناك فرقاً بين خطأ وآخر، وأضافت: «لما ما بيقدروني شو بدي فيهن»، معتبرة أن سوء التفاهم بين الأخوة لا بدّ وأن يزول مع الوقت.
وعن الظهر الذي تستند عليه في حياتها، قالت: «أمي ووالدي». وأشارت إلى أنّ علاقتها بإخوتها لا بدّ وأن تسوّى مع الوقت. وعمّا إذا كان يمكن أن تبادر من أجل الصلحة معهم، أجابت: «المسألة لا تكمن في من هو الشخص الذي يبادر، لأن المبادرة تأتي من تلقاء نفسها». وعمّا إذا كانت تجري حساباً لغدر الدنيا، في مسألة علاقتها مع أخوتها، أجابت: «هذا اليوم يخيفني ويرعبني، وعندما أفكّر فيه أقول يا الله ما تخليني شوف نهار أخسر فيه اللي بحبن». ولكنها تهرّبت من الإجابة عن سؤال حول إمكانية أن تبادر إلى الاتصال بإخوتها، وقالت: «أنا مسمحاهم، والأمور بتظبط لوحدها. في النهاية هول أخواتي من دمي ولحمي».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق