حصد المسلسل الدرامي «نوايا» للفنانة سعاد عبدالله نسبة مشاهدة عالية منذ عرض أولى حلقاته على قناة «أم بي سي»، وتفاعلاً كبيراً من المشاهدين على مستوى الوطن العربي، وقد شارك في بطولته إلى جانب سعاد عبدالله عدد من النجوم منهم: سليمان الياسين وانتصار الشراح وفاطمة الصفي وحسين المهدي وأمل العوضي وفهد العبد المحسن وعبدالله الطراروة وغرور ولولوه الملا، وهو من تأليف نوف المضف وتصدى لإخراجه المخرج منير الزعبي وإنتاج صباح بكتشرز ومنتج منفذ سبكتروم بكتشرز.
وعن جديدها الفني ردت الفنانة سعاد عبدالله قائلة: «في هذا العمل هناك مناطق جديدة وموضوعات ثرية بالشخصيات والقضايا وهو ما يشكل إضافة حقيقية لرصيد الدراما الخليجية».
وتابعت عبدالله: «النوايا الطيبة لا تحمي أصحابها. ووفق تلك المقولة، تتحرك مضامين وأبعاد الشخصية التي أقدمها في مسلسل «نوايا» حيث نص العمل غني بالأحداث والتطورات، وإبداع الكاتبة الكويتية نوف المضف جعل لخط سير العمل نكهة خاصة وفيضاً من الخطوط الدرامية، ما يؤكد نضج تجربتها ومقدرتها على تحليل الواقع، فتأخذنا إلى قصة تصور فترة مهمة من حياة عائلتي في ظل المتغيرات الجديدة، ومنها ثورة التواصل الاجتماعي، فضلاً عن الصراع بين تلك الشخصيات». وتثني عبدالله على تنفيذ منير الزعبي للعمل قائلة: «هذا المخرج المجتهد يعدنا دوماً بإضافات نوعية إلى أعماله».
وعن سؤالنا حول أداء الفنانة أمل العوضي في هذا المسلسل ردت قائلة: «أمل العوضي فنانة «شاطرة» ورشحتها لإيماني بقدرتها على تجسيدها للشخصية التي تتطلب وجود فنانة لها «ستايل» مميز وأداء صادق وهذا ما وجدته في بسمة أقصد أمل العوضي، وهذا الأمر ينطبق على بقية نجوم المسلسل، وأصدقك القول، إنهم تفوقوا جميعاً على أنفسهم بل منهم من قدم أدواراً لأول مرة أمام الجمهور، وكل منهم كان شريكاً أساسياً في نجاح العمل. ولا تستطيع مثلاً إقصاء أي منهم سواء الياسين أو الصفي أو الطراروة وانتصار الشراح والبقية من دون استثناء».
وعن أحداث المسلسل وتطوراته علقت عبدالله: «بما أن المسلسل حظي بنسبة مشاهدة وتفاعل من الجمهور وهذا ما لاحظناه من أغلب الرسائل والاتصالات التي ترد، فالأفضل أن تتابعوا أحداثه لتحكموا بأنفسكم، فعلاً الأحداث القادمة ستغير الكثير، وبالنهاية الحب والخير هما المنتصران على أي رأي آخر».
من جهه أخري تستعد لتجربتها المقبلة لشهر رمضان في مسلسل «ساق البامبو» المقتبس من رواية شهيرة للمؤلف الكويتي سعود السنعوسي. وكانت هذه الرواية قد فازت بجائزة البوكر العالمية لأفضل رواية عربية.
