
اختتم أمير الطرب والنجم صابر الرباعي فعاليات الدورة الخامسة عشرة من مهرجان «موازين» إيقاعات العالم التي أقيمت في الرباط - المغرب، حيث قدّم على مدار أكثر من ساعة ونصف من الوقت مجموعة من أغنياته، وقد افتتح الحفل بأغنية «ببساطة» لتليها أعمال أخرى مثل «برشا برشا»، «أتحدى العالم»، وغيرها من الأغنيات.
ومعروفٌ عن الرباعي حبّه وتقديره وتشجيعه للمواهب الصاعدة، وقد دعا الفنان الشاب بدر سلطان من الموسم الأول من برنامج «ذا فويس» ليُشاركه في دويتو غنائي، مانحاً إيّاه فرصة للعودة من جديد إلى المسرح إلى جانبه، في حفلٍ حضره عدد كبير من محبّي الرباعي، وقد كرّسه في مقدّمة قائمة النجوم الذين حقّقوا نسبة حضور عالية في الدورة الحالية من المهرجان.
على هامش مشاركة الرباعي في «موازين»، عقد مؤتمراً صحافياً في Villa Des Arts، التقى فيه أهل الصحافة والإعلام، وبدا في قمّة الهدوء كعادته، حيث تحدّث عن جديده الغنائي ألا وهو ألبوم غنائي سيصدر بعد شهر رمضان المبارك وهو اليوم في مرحلة الماسترينغ والميكساج، وقد عاد أخيراً من الغردقة حيث صوّر عملين غنائيين.
وقال الرباعي إنّ مشاركة بدر في حفله هي حركة بسيطة يقوم بها لتسليط الضوء على صوته وموهبته، هو الذي تخرّج من برنامجٍ الربح فيه ليس للمدرّبين بل للمواهب التي تُظهر قدرات كبيرة جدّاً في امتلاك خشبة المسرح، وكشف أنّ أغنية «برشا برشا» هي الأساس و»العمود الفقري» في برنامجه الغنائي.
وبالحديث عن نسب متابعة الحفلات وقياس نسبة الجمهور الحاضر في المنصات، قال محمود لمسفر مسؤول البرمجة العربية (منصّة النهضة) في مهرجان موازين، إنّ الموضوع نسبي ويرتبط بأيام العرض سواء كانت خلال الأسبوع أو الإجازة ونهاية الأسبوع، فهو مهرجان يمتدّ على أكثر من 8 أيام وبالتالي قياس نسبة الحاضرين مختلفة بين الأيام وتوقيت العروض.
ورأى صابر الرباعي أنّ موضوع تعيينه سفيراً فوق العادة للنوايا الحسنة أخيراً في القاهرة هو تكليف لا تعيين، وقال في تصريحٍ خاص لنواعم إنّه سيتفرّغ في الفترة المقبلة للزيارات الميدانية والاطلاع عن كثب على أوضاع المحتاجين العرب سواء من نازحين أو سكان أصليين، فبحسب تعبيره هناك مشاكل عديدة تعصف بالعالم العربي، ويجب برأيه أن يكون للفنان دور فاعل في تحسين أوضاع الشعوب بقدر المستطاع، وهو مشروع إنساني اتخذ على عاتقه، هو غير البعيد تماماً عن التعاطي مع المواضيع الاجتماعية من خلال انتمائه إلى إحدى المبادرات القطرية الخاصة بدعم الشباب.
وتحدّث صابر عن أنّ الشعوب العربية كافة تدفع فاتورة القرارات السياسية على حدٍّ سواء، ونوّه بأنّ الفكر الإرهابي يطرق باب الشباب العربي الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و35 عاماً، وهم اليوم بحاجة إلى دعم لأن الموضوع الخطير جدّاً، والموسيقى بالنسبة إليه لغة لن تفرّقها السياسة وبالتالي لغة موحّدة.