احتشد عدد كبير من المعجبين بقيصر الغناء كاظم الساهر قادمين من عدة مناطق لبنانية ومن دول عربية لحضور حفله ضمن مهرجانات بيت الدين، فكانوا كأنهم في تظاهرة شعبية.
وحمل صوت الساهر كل من شاهده وسمعه إلى عالم آخر مختلف، فسلخ الحضور لساعات عن مصاعب الحياة اليومية.
وأدى الساهر أجمل ما في أرشيفه الغنائي على غرار «ليلى»، «زيديني عشقا»، «أحبك»، «أشهد»، و»بغداد»، وكان الجمهور طوال الحفل يطالبه بالمزيد، ما جعل الساهر يرد بلغته العراقية المحببة ممازحا «إنتو ما تشبعون»!.
الجمهور ردد مع الساهر كل الأغنيات، وبدا التفاعل جلياً بينه وبين كاظم.
وبقي الجمهور المحب للقيصر يتوافد لحضور الحفل رغم مرور ساعات على بدئه، فامتلأت المقاعد وغصت الساحات.
وقُدِّر عدد الذين حضروا الحفل بحوالي 4 آلاف شخص معظمهم من النساء.
