
«كونا» : رؤية مختلفة بفكرة مبسطة يطرحها معرض المباني التراثية في الكويت للمهتمين والزوار بما يعبر عن القيمة الكبيرة لبعض المباني التي تخضع لعمليات الترميم حاليا.
والمعرض الذي يندرج ضمن أنشطة مهرجان (صيفي ثقافي 11) وافتتحه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أول أمس يقدم حسب ما أفاد مدير إدارة المتاحف والآثار في المجلس سلمان بولند لـ (كونا) نماذج من المجسمات التراثية المختلفة مثل مجسمات بوابات الكويت مدعمة بالشروحات والصور الفوتوغرافية الموضحة لتفاصيل هذه المعروضات التراثية.
ويتخلل المعرض - حسب بولند - مجسمات لمجموعة من المباني مثل بيت البدر والقصر الأحمر والمرسم الحر وبيت السدو ومتحف الفن الحديث ومركز المدرسة القبلية الثقافي والمدرسة الشرقية وبوابات سور الكويت واستراحة الشيخ أحمد الجابر في جزيرة (فيلكا) والمستشفى الأمريكاني ومركز ديكسون الثقافي.
وتتميز الرؤية التي يطرحها المعرض ببساطتها وعمقها وتركز على عمليات الترميم التي تتم للمباني التاريخية من قبل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كما يتسق والسياسة العامة التي يعمل المجلس في ضوئها والرامية إلى تنمية ودعم الوعي الجماهيري بالأهمية الفكرية والثقافية للمباني التاريخية في البلاد.
وفي هذا الشأن يؤكد بولند حرص المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على ترميم المباني التي تقع تحت مسؤوليتها والصيانة الشاملة لها ومعالجتها بالطريقة التقليدية القديمة حتى تحافظ على جمالها ورونقها لما لها من قيمة تاريخية.
ويهدف مهرجان صيفي ثقافي ال11 الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب وانطلق في 8 أغسطس الجاري إلى تنشيط الحراك الثقافي في المجتمع خلال الفترة الصيفية وتستمر فعالياته حتى 20 الجاري.
ويقدم المهرجان الذي يقام سنويا العديد من الفعاليات التي تعمل على تعزيز قدرات الشباب الكويتيين بالصورة الإيجابية وصقل مهاراتهم وتنمية خبراتهم الثقافية والادبية والفنية والعلمية.