كشف الفنان أحمد إيراج في تصريحات صحفية عن مواصلة تصوير فيلمه «سرب الحمام»، وهو من إخراج رمضان خسروه، وتأليف ورشة كتابة «الفرقة السينمائية الأولى»، وبطولة داود حسين، جمال الردهان، وعبدالناصر الزايد، وبشار الشطي، وبدر الشعيبي، وفهد العبدالمحسن، وعبدالمحسن العمر، ويوسف الحشاش، ويتم تصوير 90% من مشاهده في جزيرة فيلكا.
ورفض إيراج الإفصاح عن تفاصيل القصة، معتبرا أن الجمهور سيفاجأ بالفيلم، خاصة أنه مختلف عما قدم من هذه الشركة سابقا في أفلام حبيب الأرض والعتر.
وأكد إيراج أن الزخم الموجود بهذه الكوكبة من الفنانين مقصود، ويعد من الضروريات الدرامية التي تتطلبها قصة الفيلم، مشيرا إلى أن الأمر في النهاية لا يقاس بمساحة الدور بل بمدى تأثيره في القصة.
وأكمل موضحا: فقد يظهر الممثل بعدد قليل من المشاهد لكنها تبقى مؤثرة في القصة وتبنى عليها أحداث تالية.
وأشاد إيراج بالخطوات التي تقوم بها الشيخة انتصار سالم العلي والمخرج سلطان خسروه من خلال الأفلام التي يقدمونها.
وأردف قائلا: حالة التفرد التي تميزهم لا يشاركهم فيها أحد على الساحة، فكل إنتاجاتهم مقتصرة فقط على الأفلام السينمائية، ويحاولون التجديد في نوعية الأفلام التي يقدمونها، وهذه المنهجية ستجعلهم قادرين على تحقيق هدفهم، بجعل الكويت عاصمة السينما الخليجية، وأعتقد أن هذه المنهجية هي التي كانت تنقص جيلي في التجارب السينمائية التي سبق أن قدمناها.
من ناحية أخرى، أعرب إيراج عن سعادته بمشاركته في مسرحية «فنتازيا» مع القدير سعد الفرج، ونخبة من الفنانين منهم سمير القلاف، سلطان الفرج، شهد الياسين، والمنتج والمؤلف بندر طلال السعيد، والمخرج علي جاسم.
وتابع إيراج حديثه، فقال: بخلاف توافر العناصر الفنية التي يحملها العرض المسرحي، فهناك مسألة عرضها على خشبة مسرح دار الأوبرا، الذي يعتبر بمنزلة حلم وتحقق لنا كفنانين، خاصة أننا كنا نطالب منذ زمن طويل بوجود صرح مسرحي كهذا نقدم عليه عروضنا.
ويشارك الفنان أحمد إيراج في مسلسل «صوف تحت حرير»، المقرر عرضه في الموسم الرمضاني القادم، وهو من تأليف إيمان سلطان وإخراج محمد دحام الشمري.
