العدد 2745 Monday 17, April 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم : لن نقبل بتزوير «الجنسية» العدساني والمويزري قدما استجواب المبارك : سيكون راقياً الخالد : دعم كامل للبحرين في مواجهة الإرهاب تركيا: 52.9 في المئة يوافقون على التعديلات الدستورية كوريا الشمالية .. الإعدام لجنود نشروا «نكتة» عن كيم جونغ وفاة معمرة شهدت حربين عالميتين و90 حكومة إيطالية أمير البلاد استقبل وزير الخارجية البحريني ولي العهد استقبل المبارك المحمد استقبل مدير هيئة «التطبيقي» المبارك استقبل خالد آل خليفة وزير الخارجية استقبل نظيره البحريني التضامن يقتنص لقب دوري الشباب لكرة القدم القادسية يعيد مشكلة فابيانو إلى الواجهة الكويت تتوج ببطولة الخليج الـ 16 لألعاب القوى اليمن: الحراك الجنوبي يشدد عقب مؤتمره على ضرورة اجتثاث الإرهاب العراق: استدعاء القائم بالأعمال الأردني بعد المظاهرات المناهضة للمالكي سوريا: ارتفاع عدد قتلى الهجوم على الحافلات إلى 112 المرزوق يترأس وفد الكويت للمشاركة في «ملتقى الإعلام البترولي» الروضان: قلصنا فترة تأسيس الشركات والتراخيص التجارية إلى أيام قليلة التطورات الجيوسياسية في المنطقة تؤثر سلباً على «السعري» 3 من نجوم الدراما الكويتية يغيبون عن الماراثون الرمضاني «على قد الحال» .. قالب كوميدي مستوحى من أجواء الثمانينات ظلال «ريا وسكينة» تخيم على «وردة شامية»

منوعات

ظلال «ريا وسكينة» تخيم على «وردة شامية»

بين فكي «ريا وسكينة» وقع المسلسل السوري «وردة شامية» المقرر أن يكون أحد أبطال الماراثون الرمضاني المقبل، ففي الوقت الذي يواصل فيه صناع العمل محاولاتهم فض «الاشتباك» بين قصتي «وردة شامية» و«ريا وسكينة»، جاءت مشاهد أول «برومو» للمسلسل الذي طرح أخيراً، مناقضة لذلك، عبر هيمنة ظلال «ريا وسكينة» عليه، بعد أن تمكنتا من مغادرة شوارع الإسكندرية نحو الشام حيث سلكتا دروب حاراتها، في عمل يصفه كاتبه مروان قاوون بأنه «يتخذ طابع البيئة الشامية في فضاء من الفنتازيا»، مؤكداً عبر صفحة العمل على الفيسبوك أنه لن «يكون نسخة من ريا وسكينة المثير للجدل، وإنما مبني على أحداث قصص ومحاور من صلب الدراما الشامية حيث سيعيش المشاهد في عالم الجلادين والضحايا وردود الفعل ولن تنتهي القصة بدفن الجثة».
علماً بأن أحداث المسلسل المستوحى من روح «ريا وسكينة» تدور في مجتمع شامي إبان زمن الحكم العثماني ويتحدث عن فتاتين لديهما قصة وحالات نفسية لكنهما يصلان إلى قتل الفتيات والاستمتاع بهذه الحالة.
وبرغم تصريحات السيناريست قاوون، إلا أن الإعلام لا يزال ينظر إلى العمل على أنه نسخة «شامية» من قصة مصرية، بطلتيها «ريا وسكينة» التي «استهلكت» قصتهما أعمال مسرحية وتلفزيونية كثيرة، تناولت حياتهما وطريقة احترافهما الجريمة، وصولاً حتى إعدامهما في الإسكندرية عام 1921 بتهمة ارتكاب جرائم القتل.
إلا أن المخرج تامر إسحاق آثر مرات كثيرة إيضاح أن «وردة شامية» يتقاطع فقط مع فكرة «ريا وسكينة» ولا يستنسخها«، وهو ما يتناقض تماماً مع مشاهد»برومو«العمل الأول، والذي أظهر اتباع الشقيقتين «وردة»و «شامية» لطريقة قتل تشبه تلك التي استخدمتهما قديماً «ريا وسكينة»، بواسطة قطعة قماش مبللة، وهو ما لمست فيه التقارير، مشاهد»اكشن مشوقة«قادرة على جذب الجمهور العربي في رمضان، وطريقة تمكن صناع العمل من فرضه على مائدة الأعمال الرمضانية، لا سيما وأن العمل يضم في بطولته»ترسانة«من نجوم الدراما السورية، على رأسهم سلافة معمار وشكران مرتجى وسلوم حداد، الذين يشكلون أضلاع مثلث العمل الرئيسي الذي تجسد فيه سلافة دور»وردة«فيما تلعب زميلتها شكران دور»شامية«، بينما يتلبس حداد شخصية عامل النظافة المنبوذ، والذي دأب على مراقبة كافة الأحداث والتفاصيل التي تشهدها الحارة، ليأخذه القدر ناحية»وردة«التي يقع في غرامها، ويصبح فيما بعد شريكاً في جرائمها.
حالة الاشتباك بين القصتين، وتضارب التصريحات حول العلاقة بينهما، زادت من منسوب متابعة»برومو«العمل الذي تلقفته مواقع التواصل الاجتماعي بلهفة، لينتشر بين دروبها سريعاً، حاملاً لجمل وعناوين مختلفة، قاسمها المشترك»السر الذي يجمع بين سلافة وشكران مرتجى التي نقلت عنها تقارير مختلفة تأكيدها بأن هذا العمل قد «أنصفها» بأن منحها المساحة الكافية وقدمها في دور البطولة من بداية العمل وحتى نهايته.
لا تعد هذه هي المرة الأولى التي تستنسخ فيها الدراما أحداث «ريا وسكينة»، فقد سبق وأن قدمتها الممثلتان عبلة كامل وسمية الخشاب في مسلسل حمل الاسم ذاته عام 2005، وقد اقتبس عن كتاب «رجال ريا وسكينة» لصلاح عيسى، كما جسدت الحكاية على خشبة المسرح عام 1980، في عمل حمل الاسم نفسه، ولعب بطولته آنذاك عبد المنعم مدبولي وشادية وسهير البابلي وأحمد بدير.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق