أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، المهرجان السينمائي الرائد في المنطقة والذي يعرض أفضل إنتاجات السينما المحلية والإقليمية والدولية، عن فتح باب طلبات المشاركة في مسابقة المهر خلال دورته الـ 14، التي من المقرر أن تقام من 6 إلى 13 ديسمبر 2017، في مدينة جميرا.
وسيسلط المهرجان الضوء مرة أخرى على صناعة الأفلام المتميزة من مختلف أنحاء الشرق الأوسط، ويوفر منصة للسينما العربية وإبقائها تحت دائرة الأضواء العالمية.
ومنذ انطلاقها في عام 2006، قدمت جوائز المهر دعماً مالياً قيماً في مجال الإنتاج لتعزيز التميز الفني في العالم العربي وخارجه، وساهم في التعريف بالمواهب والمخرجين العرب عالمياً.
يُذكر أن باب الاشتراك مفتوح الآن للأفلام الروائية وغير الروائية الطويلة والقصيرة من الإمارات ودول الخليج والدول العربية كافة، للتنافس على جوائز «المهر» التي تعتبر منصة التكريم الأساسية في المهرجان، وباعتباره المهرجان السينمائي العربي الوحيد الذي يتيح ترشيح الأفلام القصيرة لجوائز الأوسكار، سيتأهل الفيلم الفائز بجائزة أفضل فيلم قصير لجوائز الأوسكار للعام 2018.
وفي معرض تعليقه على الدور الذي لعبته مسابقة المهر في إبراز الإبداع والتميز في صناعة الأفلام العربية إلى الجمهور العالمي، قال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لـ «مهرجان دبي السينمائي الدولي»:
«نحن فخورون بجوائز مسابقة المهر بشكل خاص في المهرجان، ليس فقط للفرصة التي أتاحتها لصانعي الأفلام الجدد ليحظوا بفرصة الظهور، بل أيضاً للتأثير الذي يتركونه في المشهد السينمائي العام. لقد شهدنا في العام 2006 نمواً هائلا في معايير الصناعة، ومنذ ذلك الوقت وهذه المعايير تزداد عاماً بعد عام مع زيادة عدد المخرجين الإماراتيين، ما جعلهم يقدمون مستويات جديدة في كل دورة للتميز. سيستمر مهرجان دبي السينمائي الدولي بدعم صانعي الأفلام الإقليميين الذين يقدمون طرقاً جديدة للإثراء الفكري والترفيه، فهذا هو الهدف الأساسي للمهرجان، عرض وجهات نظر جديدة وربط الثقافات الجديدة والبعيدة من خلال الأفلام. نحن متحمسون جداً لمعرفة الحكايات التي ستقدم في شهر ديسمبر، ومن المؤكد أنها ستؤثر في الجمهور كما اعتدنا».
تعرف مسابقة المهر الطويل دولياً، حيث يركز على التميز الإقليمي للمخرجين الموهوبين الذين يعكسون خبراتهم الشخصية في العالم العربي من خلال الرؤى والألإكار السينمائية، فيما تهدف فئات المهر القصير والمهر الخليجي إلى الكشف عن الأفلام العربية القصيرة الأكثر إلهاماً وخيالاً وتميزاً، وتعكس التنوع والتسامح. بينما تعكس فئة المهر الإماراتي حيوية وديناميكية صناع السينما الإماراتيين، حيث تقدمهم للجمهور وتحتفي بالموجة الجديدة والمثيرة للسينما الإماراتية من المواهب العربية المزدهرة والمتميزة.
يُذكر أن باب المشاركة مفتوح للمخرجين العرب أو من ذوي الأصول العربية، للأفلام الطويلة سواء الروائية أو غير الروائية، والأفلام القصيرة بكل تصنيفاتها من روائي وتحريك، وتجريب وغير روائي، وسيتم استقبال الأعمال حتى يوم 31 أغسطس 2017، على أن يكون العمل قد أنتج بعد الأول من سبتمبر 2016.
