العدد 2762 Monday 08, May 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير والسيسي بحثا تعزيز الصف العربي «المالية» : معاشات استثنائية للعسكريين المتقاعدين ماكرون سيد الإليزيه الجديد ولد الشيخ يبدأ جولة إقليمية من الرياض لإنهاء الصراع اليمني الأفضلية للسيارات الكهربائية في خطة الهند للمركبات صديقة البيئة ريدلي سكوت: أفلام «إلين» تتجه لعالم أكثر اتساعاً الأمير بحث مع الرئيس المصري دعم وحدة الصف العربي صاحب السمو استقبل رئيس مجلس الأمة والنائب فراج العربيد ولي العهد استقبل رئيس مجلس الأمة رئيس الأمن الوطني بحث التعاون المشترك مع بن عثمان سفيرنا بالمنامة: القيادة السياسية تعتبر الطاقات الشابة المسلحة بالعلم عنصراً أساسياً للتنمية الكويت يستعيد الصدارة ... والقادسية ينجز مهمة السالمية فليطح يستقبل سفير أذربيجان الظفيري يحل ثالثاً في «رالي الأردن» وفاة 3 أشخاص وإصابة أكثر من 200 بالكوليرا في صنعاء البحرين: تأجيل محاكمة عيسى قاسم إلى 21 مايو إحباط هجمات انتحارية لـ «داعش» على قاعدة عسكرية غربي كركوك ترقب نتائج الربع الأول يؤثر سلباً على البورصة البنك «الوطني- مصر» يحقق 5.8 ملايين دينار أرباحاً صافية «المركزي»: حوكمة الرقابة الشرعية في البنوك الكويتية يدخل حيز التنفيذ نهاية العام «كان في كل زمان» .. يكسر الملل ويعتمد الجرأة «أرابز غوت تالنت»: الطفلة إيمان تنقذ البرنامج .. ونجوى كرم تعود من جديد هالة صدقي : «عفاريت عدلي علام» كوميدي اجتماعي

منوعات

«كان في كل زمان» .. يكسر الملل ويعتمد الجرأة

عندما تجتمع الفنانة القديرة سعاد عبدالله، مع الكاتبة المبدعة هبة مشاري حمادة، ويدير دفة السفينة الإخراجية كل من سائد الهواري ومحمد القفاص وسيف شيخ نجيب وعيسى ذياب، عندها يعلم متابعو الدراما الخليجية والعربية أنهم أمام عمل درامي محبوك بطريقة خاصة ويحمل نكهة مختلفة، والمسلسل الجديد «كان في كل زمان» الذي يجمعهم في رمضان المقبل يعتمد في بنيته الدرامية على مبدأ الحلقات المنفصلة المتصلة، وبعضها يتألف من عدة أجزاء مترابطة، أما أحداث تلك الحلقات والأجزاء، فبعضها مستوحى من واقع مجتمعاتنا العربية، والبعض الآخر يحمل طابعا تراثيا، ولعل القاسم المشترك بين الحلقات يكمن في اشتمالها على مجموعة من القضايا المهمة على المستوى الاجتماعي والإنساني، إلى جانب الطريقة السردية اللطيفة والراقية في آن، والأهم عنصر التشويق الذي لا يغيب عن الخطوط الدرامية للأعمال جميعها.
«يذكرنا العمل بأيام المسلسلات القصيرة قبل أن تحكمنا آليات وظروف العمل الإنتاجي والتلفزيوني لتقديم أعمال تمتد طيلة أيام شهر رمضان»، هكذا تصف النجمة القديرة سعاد عبدالله تجربتها في مسلسل «كان في كل زمان»، مؤكدة حماستها لمعرفة رد فعل الجمهور إزاء عمل يقدم طرحا اجتماعيا بأسلوب كوميدي خفيف حينا، وتراجيدي أحيانا، وأضافت أم طلال: «نقدم سلسلة من الحكايات تتألف من حلقتين وثلاث وأربع، لنكسر بذلك تقليد الثلاثين حلقة التي حاصرتنا في السنوات الأخيرة».
وعن أدوارها المختلفة والنوعية في العمل، ردت سعاد عبدالله: «هناك طبعا صعوبة في التنقل بين شخصية وأخرى، حيث أؤدي عشر شخصيات وربما أكثر! وهذا الأمر أتعبني كتجربة نظرا لكونها تحتاج جهدا جسديا وذهنيا كبيرا»، مستطردة: «من الحكايات المؤثرة في العمل «أم السعف والليف»، فالطرح فيه جديد وجميل ويرصد في قالب تراثي، حياة إنسانة جادة لكن منبوذة من المجتمع كونها تعرضت للحرق في طفولتها فأضحت مشوهة، وصار الأولاد في القرية يخافون منها رغم طيبتها، وصرامتها في التمييز بين الحق والباطل، وهناك قصة تراثية ثانية بعنوان «الطرمة» وتوضح إلى أين يمكن للإنسان ان يذهب سعيا خلف الانتقام!».
ولفتت الفنانة القديرة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها مثل هذه النوعية من الشخصيات، كما تتوقف عند حلقتين تطرحان موضوع الإرهاب، فتقول: نقدم هذا الموضوع في إطار كوميديا سوداء «زي وجوههم» على حد تعبيرها، كونها تعبر عن مأساة أليمة، والحلقتان بعنوان «التهمة، الله أكبر»، و«قلوبنا معكم وسيوفنا عليكم».
من جهتها قالت الكاتبة هبة مشاري حمادة: «العمل يجمع القصص المتفرقة والمتنوعة تحت عنوان واحد هو «كان في كل زمان»، وهدفنا منه كسر العادة التلفزيونية التي تفرض على الكاتب تقديم 30 حلقة، فيعجنها الكتاب ويطيلونها، فهناك قصص في عملنا تنتهي بحلقتين أو ثلاث أو أربع، ونحافظ على الإيقاع السريع مع حرصنا على الواقعية في الطرح وألا نكون في الوقت ذاته مملين». وأضافت حمادة: «لأول مرة، نحاول خلال العمل طرح قضايا مجتمعية وليس موضوعات اجتماعية فقط كالزواج والطلاق والغيرة والقصص المعتادة، إذ تطرقنا إلى قضايا على غرار العمالة والخدم في المنازل وأطفال الشوارع، وقضايا الطفولة وقضايا تراثية من الموروث الشعبي، وحاولنا أن نكون متنوعين قدر الإمكان، فعمدت إلى الكتابة بأسلوب ونفس مختلفين في كل قصة».
بدورها، قالت فاطمة الصفي، التي تطل في مجموعة من قصص العمل: «أجسد شخصيات متنوعة ضمن عدة حلقات، بعضها يكون لي فيها دور صغير نسبيا من حيث الحجم، ولكنني قررت هذا العام التفرغ لهذا المسلسل فقط».
وأضافت الصفي: «اعتدت أن أقدم كل سنة عملا من كتابة هبة مشاري حمادة، سواء في التلفزيون أو على المسرح، فنصها جميل، والسيناريو مفصل بطريقة مرتبة وأنيقة، أما أم طلال التي أعتبرها صديقتي فأكاد لا أغيب عن أي عمل من أعمالها».
أما فرح الصراف، التي شاركت مع سعاد عبدالله في «ساق البامبو» خلال رمضان الماضي، فأشارت إلى أنها تقدم شخصيات متنوعة خلال العمل الذي تطل في عدد من أجزائه ومنها «خيانة أغسطس»، و«المهنة حرامية»، و«أم السعف والليف»، وقالت: «ألعب مرة دور الفتاة المريضة نفسيا، وفي حلقات أخرى أؤدي دور البنت المنكسرة، والمادية والطماعة، ثم فتاة تحب عمل الخير وتساعد الجرحى، وغيرها».
وحول وقوفها مرة أخرى أمام أم طلال وتعاملها مع الكاتبة هبة مشاري حمادة، تقول الصراف: «من منا لا يطمع بالوقوف إلى جانب سعاد عبدالله؟! وإن كان لدي رهبة من ذلك، لكنني اكتشفت كم هي متواضعة وبمثابة الأم الحنون، أما هبة مشاري حمادة، فلطالما كنت أتمنى العمل معها منذ مدة».
جدير بالذكر أن مسلسل «كان في كل زمان» من تأليف الكاتبة القديرة هبة مشاري حمادة، بطولة الفنانة القديرة سعاد عبدالله وشجون الهاجري وإلهام الفضالة ومنى شداد ومرام وفاطمة الصفي وفرح الصراف وحمد أشكناني وريم ارحمة وآخرين، والعمل إخراج كل من سائد الهواري، ومحمد القفاص، وسيف شيخ نجيب، وعيسى ذياب وسيعرض على «MBC» في رمضان.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق