
شخصية رمضانية كانت ذائعة الصيت فيما مضى في الكويت ولقب بذلك لأنه كان يحمل «طبلة» يضرب عليها وهو ينشد ويدعو اثناء تجواله على الأحياء لايقاظهم على السحور. وكان «ابو طبيلة» حريصا ان يتقدم بفترة قصيرة عن الامساك ليوقظ الناس على السحور بمدة كافية لتتاح الفرصة لربات البيوت تحضير وجبة السحور ، وشخصية «ابو طبيلة» موجودة في معظم الدول العربية و الاسلامية باختلاف المسمى ومنها «المسحراتي» ونوع الاهازيج التي يقولها الا انهم متفقون على عبارة «أصحى يا نايم ووحد الدايم».
«ابو طبيلة» عادة ما كان يلتقي الأطفال في ليلة النصف من رمضان «القرقيعان» للتجول في الشوارع والطرقات ويطرقون الأبواب حاملين اكياسا ويتغنون ، وكانوا الاطفال يتجمعون مع «ابو طبيلة» خصوصا في آخر ايام رمضان المبارك ينشدون معه ويطوفون الأحياء والفرجان التي يتردد عليها وقت السحور.