
«المقمز» لقب شعبي اطلقه الكويتيون قديما على الشخص المتخصص بعلاج التهاب اللوز حينما كان الطب مهنة نادرة والمعالج الشعبي «ذو الخبرة والحكمة» هو سيد الموقف.
بأطراف أصابعه ومنها اشتقت كلمة «المقمز» كصفة اطلقها الكويتيون على الشخص الذي كان يمارس قديما علاج مرض وكلمة «قمز» في اللغة العربية تعني جمع الشيء بأطراف الأصابع حيث جاء في لسان العرب «قمز الشيء قمزا» أي أخذه التهاب اللوز.
وكان يستخدم «المقمز» الضغط بأطراف أصابعه داخل فم المريض لرفع اللوزتين من أسفل الى أعلى وهو ما كان يعرف آنذاك ب «تسقيط اللوز».
ولم يكن العلاج بهذه الطريقة مقتصرا على الكويت فقط بل كان دارجا في بعض الدول المجاورة لا سيما في دول الخليج وكان يعرف «المقمز» في دولة الامارات العربية المتحدة باسم «المدغم».
ورغم التقدم الهائل في مجال الطب وتطور التشخيص ووسائل العلاج الحديث لا سيما لمثل تلك الامراض الا انه مازال هناك من يمارس هذه الطريقة في علاج التهاب اللوز.