
تعد المقاهي الشعبية التي تنتشر في محافظات الكويت الملتقى المفضل والمحبب للأسرة الكويتية سواء لكبار السن او العائلات او الشباب للقاء وتجاذب اطراف الحديث والترفيه والتواصل من خلال اللقاءات الأخوية خلال شهر رمضان وايام عيد الفطر السعيد.
وتحرص المقاهي الشعبية خلال شهر رمضان والعيد على تنظم مسابقات تراثية وشعبية كويتية وايضا ومسابقات ترفيهية واجتماعية وثقافية تتناول جوانب تاريخ الكويت وتقدم جوائز ثمينة وهي بذلك توطد العلاقات الاخوية بين الرواد الشباب والاطفال وتبث روح المنافسة الشريفة في ظل اجواء اجتماعية وقضاء اوقات الفراغ في ممارسة الالعاب الشعبية المحببة الى نفوسهم”.
لقد ارتبط وجود المقهى بتاريخ الكويت منذ بداية نشأتها، ولعبت المقاهي في بدايات تكوين مقومات البلاد دورا في متابعة التجارة وأحوال الأسواق محليا وخارجيا حيث تقام حول السيف والفرض فكان يجلس فيها التجار وغيرهم إما للانتظار وتمضية الوقت او لمراقبة الفرضة.