
قالت الفنانة هند صبري في ردها على سؤال حول الاسس التى تحكم اختياراتها فى الدراما والسينما قالت ان العمل يجب أن يكون ذا مستوى فني مميّز وأن تكون الشخصية التي تقدّمها جديدة بالنسبة لها وتضيف لها وأن يكون فريق العمل أمام وخلف الكاميرا مميّزاً ويشجّع على التعاون معه.
وقالت هند في حديثها لـ « سيدتي « انها لا ترى أن الجمهور واحد فجمهور السينما يختلف عن جمهور التلفزيون مع الوضع في الاعتبار النسبة المشتركة بين الجمهورين كما ترى أن جمهور التلفزيون يحب المضمونين الاجتماعي والأسري وهذا ما تحاول تقديمه. أما في السينما فتتم مناقشة قضايا اجتماعية واقتصادية وسياسية بتفاصيل ومضمون مختلف لتوصيل هدف أو فكرة بتأثيرات محدّدة.
ونفت هند نجاح ادوارها في السينما بسبب مشاهد الإغراء
وعن تجربة فيلم « الكنز « قالت : تجربة متميّزة أنتظر نتائجها من الجمهور ومحمد رمضان فنان لديه حضور جميل وإن شاء الله تكون بداية موفّقة لأعمال أخرى.
واكدت هند انها تتمني أن تجد الأفكار المناسبة التي تشجّع على خوض تجارب إنتاجية أخرى تحتوي على أفكار وموضوعات ومضامين تصعب مناقشتها في الأفلام التجارية.
وعن عدم تقديمها لبرامج اخرى رغم نجاح تجربتها في برنامج «المرأة» قالت :
قدّمت قبل ذلك برنامج «الشقة» وبالفعل حقّق نجاحاً كبيراً وتكرار التجربة لم يتم بسبب انشغالي بالعمل في السينما والتلفزيون ولكن إذا توافر الوقت المناسب مع فكرة جميلة فلمَ لا؟ ربما نكرّر التجربة.
وعن ما ما تردّد على حرصها على بقاء زوجها أحمد الشريف في الظل بعيداً عن الإعلام قالت :ولمَ يتعرّض للإعلام؟ حياة الفنان مثل الطبيب والمهندس والدبلوماسي فهي مهنة خارج إطار البيت فهل يحقّ للمتعاملين مع هؤلاء وغيرهم أن يتعرّضوا لحياتهم الخاصة بعيداً عن مضمون علاقة العمل؟ بالطبع لا فلماذا دائماً التعرّض للحياة الخاصة للفنان تحت مسمّى الأضواء والشهرة؟ رغم أن لدى بعض هؤلاء وفي مهن كثيرة نجد نجوماً في نفس شهرة الفنان دون أن يفكّر أحد في خصوصيته.
كما أكدت هند أنها لا تجد سبباً يجعل ابنتاها نجمتي إعلام فهي تحب أن تكونا بعيدتين عن أجواء الشهرة حالياً؛ لأنهما في مرحلة عمرية لا تسمح لهما باستيعاب أجواء الشهرة.
وعن شكل العلاقة بين ابنتاها اكدت هند ان علاقتهما مليئة بالحب والمودة هما مقرّبتان لبعضهما البعض كثيراً وتتشاركان في أنشطتهما اليومية.
واوضت هند أنهما لا تزالان صغيرتين على أن تشاهدا أعمالاً كاملة ولكن منذ يومين شاهدتا بوستر «حلاوة الدنيا» في أحد الطرقات وعندما قابلتاني بعدها كانتا منبهرتين وسعيدتين إلى أقصى حد؛ لأنهما شاهدتاني في إعلانات الطرق.