
من جديد تطل علينا الفنانة نادية العاصي كعادتها عندما تغيب تكون عودتها لها صخب ، فعندما غابت عن التمثيل لفترة طويلة واعتزلت الفن أعلنت حينها أنها تزوجت ثم ظهرت من خلال تقديمها لبرنامج “فوكس” ، لكن حضورها هذه المرة لم يكن بسبب مشاركتها في برنامج أو مسلسل أو حتى لتنفي شائعة طلاقها ، بل تزف لجمهورها خبر مفرح اختفت من أجله ما يقرب من 11 شهر وهو قدوم مولودها الأول يوسف بعد سنوات من المعاناة ومراجعة الأطباء ،حيث تزوجت منذ 6 سنوات وظلت تبحث وراء أمل الإنجاب حتى استجاب الله لها ووضعت منذ شهرين دون أن تعلن هذا الخبر .
نادية قالت في مستهل حديثها أحمد الله على هذه النعمة الكبيرة لأنه جعلني أشعر بالأمومة بعد سنوات من التردد على الأطباء للبحث عن أسباب تأخر الحمل وبذلت فيه جهود لا يعرفها أحد ، لكن يبدو أن لكل شيء ميعاد فلم اقطع الأمل بالله، مشيرة أنها قد أخفت حملها ولم تعلن عنه خوفا من ألا يكتمل أو تحدث بعض الأمور .وشددت على أن يوسف أبنها قد ملأ حياتها بهجة وأملاً وأصبح من أهم الأشياء في حياتها، منوهة إلى أنها كانت من المفترض أن تشارك مع القدير سعد الفرج والفنان أحمد جوهر في مسلسل “المعذب” إلا أن ظروف الحمل حالت دون ذلك.
وألمحت عن أنها لن تعتزل الفن ولكنها ستعمل فيه إذا وجدت أنه لن يؤثر على أبنها وأسرتها، مبينة أن العمل في التمثيل جميل و له شغف لكن يجب إلا يتعارض مع الحياة الاجتماعية التي تعد أكثر أهمية واستقرار لأي فنان لكنها على استعداد أن تعتزل الفن والساحة الإعلامية إذا كان ذلك من أجل يوسف.
وأضافت العاصي كلما غبت عن الساحة الجميع يسأل عني وهذه المرة كان جمهوري يسألني عبر حساباتي على مواقع التواصل أين أنت ولم يكن لدي القدرة على الرد لكنهم بعدما عرفوا سبب غيابي هنأوني، وعموما كلما غبت عن الساحة دائما أعود بخبر يكون فيه رد على كل التساؤلات، فعندما اعتزلت الفن من قبل وقررت العودة كان في برنامج والآن بعد الغياب أكرمني الله بالحمل في يوسف، مشيرة إلى أنها واجهت الكثير من الإشاعات منذ زواجها كان أكثرها آلما إشاعة طلاقها لكن مثل هذه الشائعات تجعلها أكثر قوة لأنها لا تحمل أي ضغينة لأحد وعلاقاتها مع كل الوسط الفني والإعلامي من أفضل ما يكون .