أعربت النجمة نسرين طافش عن سعادتها الغامرة بحصولها على جائزة تحمل اسم السندريلا سعاد حسني في احتفالية توزيع جوائز “يونارتس قديم وجديد”، في دورتها الثانية، التي أقامتها منظمة الأمم المتحدة للفنون، برئاسة د. نبيل رزق، المدير الإقليمى لمكتب الشرق الوسط، وبالتعاون مع لجنة “أبناء فناني الزمن الجميل”.
وأضافت “طافش” لـ “روتانا.نت” أن سعاد حسني فنانة قديرة تركت العطاء وتعلمنا منها الكثير، لافتة أن من الأفلام المفضلة لديها للراحلة سعاد حسني والتي كانت تتمنى أن تجسدهما برفقة “السندريلا” هما “صغيرة على الحب”، و”خلي بالك من زوزو”.
وعن المارثون الرمضاني القادم، أوضحت نسرين طافش أنه تم تأجيل أعمالها الفنية لبعد رمضان، وهو ألبوم غنائي جديد والمقرر طرحه أول أيام عيد الفطر المبارك، وإجازة الموسم الصيفي، موضحة أنه الوقت المناسب لطرح العمل.
وعلى صعيد أخر، أعلنت “سندريلا الشاشة” أنها تجري تحضيرات نقل إقامتها إلى مصر، معربة عن حبها لدبي أيضاً التي عاشت فيها 10 سنوات، وكانت من قبل تعيش في سوريا، ووصفت مصر بـ “الروح والعراقة”، والتي تعود بها إلى بعض الأماكن في سوريا ومنها “شارع المعز”، ولفتت أن الريادة الفنية هي في مصر التي أطلق عليها “هوليود الشرق” وهي التي تحضن جميع فناني العرب ولم تفرق بين الجنسيات.
وعن أكثر الألوان الفنية التي تفضلها، قالت: “أنا أحب أجسد كل الأدوار التي تمثل شخصيتي وغيرها”، مشيرة إلى أنها قامت بتجسيد دور الشر في كل من “أحقاد خفية” و”رجال تحت الطربوش”، وكان دور شر من الدرجة الأولى، وكانت خائفة من رد فعل الجمهور، ولكنه نال إعجابهم كثيرا، وشددت على أنها حريصة جدا على تنويع أدوارها، ولم تحصر نفسها في إطار معين.
وعن تفاعلها على السوشيال ميديا، قالت “نسرين” إن السوشيال ميديا سلاح ذو حدين، وأنه يمكن استغلالها بطريقة مفيدة جداً، ويمكن أيضاً العكس، مضيفة: “أنا أعتبر أن كل فعل على السوشيال ميديا هو طاقة، فعندما يرسل الشخص طاقة إيجابية سيرد بإيجابية والعكس أيضا”.
واختتمت: “أنا بالسوشيال ميديا مركزة على عائلتي الصغيرة الفانز، ومحبيني ومشجعيني، وحريصة أن أقدم لهم كل شيء جديد وأكون عند حسن ظنهم”.
