
رحلت الفنانة آمال فريد، الثلاثاء الماضي عن عمر ناهز 80 عاماً بعد صراع مع المرض.
وكانت الراحلة قد شاركت الفنان عبدالحليم حافظ في بطولة عدد من أفلامه.
وكانت الفنانة آمال فريد نقلت إلى مستشفى شبرا العام، في ساعة متأخرة من ليل الاثنين، وتابع الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين حالتها بصفة مستمرة إلى أن توفيت أمس الأول.
ولدت آمال فريد عام 1938 وتخرجت في كلية الآداب، ولمع نجمها في آفاق السينما في الخمسينيات والستينيات قبل أن تتفرغ لحياتها الأسرية.
قدمها المخرج عز الدين ذو الفقار كوجه جديد في فيلم «موعد مع السعادة» ببطولة فاتن حمامة وعماد حمدي عام 1954. ومنحها المخرج حلمي رفلة دور البطولة في فيلم «ليالي الحب» عام 1955 أمام الفنان عبدالحليم حافظ الذي غنى فيه باقة من أعذب أغانيه، وفي العام التالي شاركته بطولة فيلم «بنات اليوم» من إخراج هنري بركات.
قدمت عدداً قليلاً من الأفلام استطاعت من خلالها ترك بصمة مؤثرة في السينما المصرية رغم قصر عمرها الفني.
من أبرز أفلامها «صراع مع الحياة» و»امرأة في الطريق» و»إحنا التلامذة» و»بنات بحري» و»بداية ونهاية» و»وداعاً يا حب».
شاركت الممثل الكوميدي إسماعيل ياسين 4 أفلام، هي «إسماعيل ياسين في جنينة الحيوانات» و»إسماعيل ياسين في الطيران» و»امسك حرامي» و»حماتي ملاك».
في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء الماضي رحلت عن عالمنا الفنانة المصرية آمال فريد، عن عمر يناهز الـ 80 عاما، بعدما تدهورت حالتها الصحية، ونقلت من مستشفى المعلمين إلى مستشفى شبرا العام. إلا أنها لم تتغلب على الوعكة الصحية وتوفيت بعد ساعات من نقلها إلى المستشفى، ليفاجأ الجميع بدفن الجثمان دون الإعلان عن موعد الجنازة والمسجد الذي شيعت منه.
وفسر الفنان إيهاب فهمي، عضو مجلس نقابة الممثلين لـ «العربية.نت»، ما حصل مؤكدا أن الراحلة أوصت بهذا الأمر قبل رحيلها، وعلق على ذلك قائلاً: «عايزه تمشي في هدوء وصمت».
وأوضح عضو مجلس النقابة أن الدكتور أشرف زكي، رئيس النقابة، كان يتابع تفاصيل الحالة الصحية لحظة بلحظة رغم تواجده في #روسيا، بالرغم من أن النقابة ليس لديها أي التزام تجاه الراحلة. خاصة أنها ليست عضوة في نقابة المهن التمثيلية، وحينما اعتزلت الفن لم يكن الفنان أشرف زكي قد ولد وقتها، لكن الراحلة قدمت الكثير للفن المصري لذلك كان لزاماً عليهم الوقوف إلى جوارها»، بحسب تعبيره.
وكشف فهمي أن تدهور الحالة الصحية للراحلة جاء بسبب التقدم بالعمر، مشيرا إلى كونها أبلغتهم بوصيتها قبل فترة، وأكدت أنه في حال حدوث الوفاة فهي ترغب في أن يتم تشييع جثمانها بهدوء، وهو ما تم الالتزام به.