
كشف الفنان عمرو يوسف أن كثرة جرائم قتل الشخصيات فى مسلسل «طايع» مبررة دراميا وغير مبالغ فيها، وأوضح أن مجتمع الصعيد لا يزال تسيطر عليه فكرة الثأر،
وقال: إنه كان يجهز لعمل آخر مع المنتجين رامى إمام وهشام تحسين لتقديمه فى رمضان وعندما عرض عليه كتاب «طايع» محمد وخالد وشيرين دياب فكرة العمل وافق على تقديمه وأن 70 يوما من أيام تصويره كانت جميعها تجرى فى درجات حرارة مرتفعة وفى الصحراء وفى أماكن متطرفة عن المدينة. وأشار «يوسف» فى حوار لـ«المصرى اليوم» إلى أنه ممثل يهوى المغامرة والتحدى لكن بحساب، وأن عمله مع المخرج عمرو سلامة ومؤلفى المسلسل استمرار لتعاونه السابق مع مخرجين وكتاب فى أولى تجاربهم مثل المخرج محمد بكير فى طرف ثالث ومع المخرج حسين المنباوى والمؤلف تامر إبراهيم فى عد تنازلى ومع المؤلف أيمن مدحت فى ظرف أسود.
وأضاف أنه ظل لمدة 3 أشهر يدرس اللهجة الصعيدية وأن ملامحه الشخصية لم تقف حائلا بينه وبين الشخصية وأن الصورة المأخوذة عن الصعيد ليست حقيقية، وأن الصعايدة يتمتعون بالجمال وأثناء فترة التحضير للشخصية وتواجده فى إحدى محافظات الصعيد، وجد هناك ناس كأنهم جايين من ألمانيا، عيونهم خضراء وشعرهم أصفر.
وتابع: إنه يرفض الرقابة على الأعمال الفنية وأن المسلسل لم ينجرف وراء تقديم جرائم القتل بشكل فج وأنه تابع ردود الأفعال حول المسلسل فى وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة وأن 95% من تعليقات الصعايدة أنفسهم على «تويتر» كانت إيجابية، وأحدهم قال له «انت يا بنى كأنك مولود فى الصعيد»