
بعد ما حققه سيرك (1903) من شهرة واسعة حول العالم جاء اختياره من قبل مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي ليكون أول عرض في موسمه الثقافي الثالث 2019-2020.
وعلى خشبة المسرح الوطني بدأ السيرك مساء أمس الأول أول عروضه التي تستمر خمسة أيام مستعرضا من خلال فريقه المكون من 45 شخصا تجمعوا من أكثر من بلد حول العالم متضمنا أكثر الحركات خطورة وإبهارا وفرادة ناقلا الجمهور إلى عصر السيرك الذهبي عازفا أغاني من الأوركسترا العظيمة براغ فيلهارموني.
واعتمد سيرك (1903) على مبدأ (سيرك دو سوليه) الذي حقق شهرة واسعة منذ عقدين عندما قدم للجمهور للمرة الأولى سيركا بلا حيوانات بعيدا عن النمط التقليدي السائد عن السيرك.
وقدم سيرك (1903) الذي يناصر حقوق الحيوان دمية الفيل الأزرق الكبير عبر عروضه الذي أبهر جمهور مركز الشيخ جابر الثقافي اليوم وامتع الأطفال وأفراد أسرهم.
وانطلقت مسيرة سيرك (1903) في أستراليا قبل أن ينطلق إلى لاس فيغاس ومنها إلى الخليج ويستعد للذهاب إلى لندن لاحقا.
ويتخلل الموسم الثقافي الحالي للمركز برنامجا ثريا يجمع بين الأعمال الاستعراضية والفنية والحوارات الثقافية والندوات والمعارض إلى جانب الموسيقى بألوانها المختلفة وفي قوالب متعددة.
ويولي الموسم الحالي الذي يستمر حتى أبريل 2020 اهتماما خاصا بالمسرح إذ يخوض المركز تجارب إنتاجية جديدة مستفيدا من الطاقات والمواهب المحلية في مجالات التمثيل والإخراج والكتابة ومستندا إلى أحدث ما تشهده صناعة المسرح والترفيه.