انطلقت أمس الأول اولى دورات مهرجان (بي يوند) الدولي للافلام القصيرة على خشبة مسرح عبدالحسين عبدالرضا في الكويت متضمنة نحو 200 فيلم متنوع في خطوة تستهدف النهوض بالحركة الفنية والسينمائية.
وشهد افتتاح المهرجان المقام برعاية وزير الاعلام وزيرالدولة لشؤون الشباب الكويتي محمد الجبري ويستمر 6 ايام حضورا غفيرا ايذانا باتخاذ اولى خطواته في جدول المهرجانات الثقافية الكويتية.
وقال مدير المهرجان علي كريم في تصريح لـ (كونا) ان (بي يوند) يستهدف تقديم باقة من الافلام المميزة لعشاق السينما فضلا عن محاضرات وندوات متخصصة.
واضاف كريم ان المهرجان الذي يشهد تقديم نحو 200 فيلم متنوع ما بين روائي قصيري وانيميشن ووثائقي تم اختيارها من بين 790 طلب مشاركة من حول العالم يستهدف تنشيط المشهد الثقافي والسينمائي وتطوير ودعم التعبير السمعي والبصري الابداعي المعاصر خاصة بين الاجيال الشابة وابراز اعمالهم.
وذكر ان المهرجان يعد خطوة مهمة لتعزيز تأسيس بنى تحتية لصناعة السينما في البلاد كما يشكل دعما للشباب الكويتيين لتشجيعهم على الانتاج السينمائي والنهوض بالحركة السينمائية.
واضاف "نسعى لان يصبح المهرجان منصة فنية ملهمة تدعونا لرؤية الحياة من خلال عيون المبدعين السينمائيين في العالم".
بدوره قال شخصية المهرحان الفنان محمد المنصور في تصريح مماثل ل(كونا) ان المهرجان يعطي فرصة للشباب للتعبير عن آرائهم وافكارهم عبر اعمالهم الفنية.
واضاف المنصور ان المهرجان يعد فرصة جادة للشباب من حول العالم للمشاركة الفاعلة في اثراء الحركة الفنية رغم ما تمر به العديد من الدول من مشاكل اقتصادية وسياسية وغيرها.
بدأ حفل افتتاح المهرجان برقصة ال(سينجني) البحرية قدمتها فرقة الماص الشعبية في حين تم تكريم شخصية العام الفنان محمد المنصور.
