العدد 3730 Monday 27, July 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم : نائب الأمير أكد دعمه لتعزيز دولة المؤسسات واشنطن : النزاع الخليجي استمر أطول مما ينبغي جامعة الكويت : لا تغيير في النسب الدنيا للقبول بالعام الجديد صدام مرتقب بين السلطتين بسبب «تجاوزات القطاع النفطي» نتنياهو : سوريا ولبنان يتحملان مسؤولية أي تصعيد ينطلق من أراضيهما  البلدية : ترحيل 1406 م3 من الأنقاض والمخلفات إلى مواقع المرادم  نائب الأمير تلقى اتصالات وبرقيات من ملك البحرين ورئيسي مصر والمالديف للاطمئنان على صحة صاحب السمو الفارس تشكل فريق عمل لتمكين أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة بمشاريع الإسكان والأشغال رئيس الأركان ونائبه استقبلا مدير مكتب التعاون العسكري الأمريكي الحربي : خطة للتحول الرقمي بالتعليم في الكويت مواكبة للتطورات العالمية 464 إصابة جديدة بـ«كورونا» رفعت الإجمالي إلى 63773 .. وتسجيل 4 حالات وفاة الغانم : ما يصلنا من أخبار بشأن صحة سمو الأمير .. مطمئن جداً الجبري رداً على الكندري : 10 مكاتب خارجية لـ«كونا»وضوابط لاختيار موظفي الوكالة عاشور يطالب وزير المالية بتطبيق تأجيل أقساط «الأسرة»و«المتعثرين» وزير بريطاني في إسبانيا يفاجأ بقرار عزل القادمين منها صحياً قرب القطب الشمالي .. درجة حرارة «تتجاوز المنطق» منغولي أكل من «مرموط» اصطاده فظهرت عليه أعراض الطاعون «كورونا» يلغي احتفالات رأس السنة في ريو دي جانيرو هاشم: «البترول الكويتية» تضع إجراءات صارمة للضبط والرقابة حفاظاً على المال العام «العام» ينخفض 12.52 نقطة خلال جلسة «حمراء» للبورصة الظاهر: « بوكي» قدم حلولاً سهلة وآمنة للعملاء خلال أزمة «كورونا» فيصل العمر : السوق العقاري يواجه أزمة غير مسبوقة في العرض والطلب والإيجارات «الوطني» يوفر خدمة «الكونسيرج» لعملائه على مدار الساعة الكويت تشارك في «البروفة العربية» لمونديال 2022 سومايلا يخرج من حسابات الملكي السماوي يجدد عقد رونينهو شاكر علي يعتزل البولينغ بعد رحلة عمرها ربع قرن نابولي يستعيد نغمة الانتصارات على حساب ساسولو السعودية: تغريم 16 شخصاً لمحاولتهم دخول الحج دون تصريح سوريا : قتلى وجرحى بانفجار في رأس العين الكاظمي: الحكومة جادة بمتابعة ملف جميع المختطفين السيسي يبحث مع نظيره الجنوب أفريقي تطورات ملف سد النهضة 644 ألف وفاة و16 مليون إصابة بـ «كورونا» حول العالم حسين الجسمي ويارا يفتتحان حفلات العيد في دبي رحيل الفنان مروان محفوظ في دمشق سلاف فواخرجي:«شارع شيكاغو» مسلسل جريء ولست نادمة على المشاركة فيه 5 أفلام في موسم عيد الأضحى وفيلم واحد على منصة رقمية سمية الألفي : تكريم فاروق الفيشاوي في مهرجان الإسكندرية السينمائي جعله يشعر بالسعادة

منوعات

سمية الألفي : تكريم فاروق الفيشاوي في مهرجان الإسكندرية السينمائي جعله يشعر بالسعادة

عام كامل مر على رحيل الفنان فاروق الفيشاوي، الذي دخل صراعا مع مرض السرطان في شهوره الأخيرة، قبل أن ينتصر المرض ويرحل الفيشاوي تاركا وراءه تاريخا فنيا طويلا.
سمية الألفي واحدة من أهم النساء اللاتي تواجدن في حياة الفيشاوي إن لم تكن هي الأهم، فهي والدة ابنيه أحمد وعمر، وتزوجا لسنوات طويلة قبل الانفصال، إلا أنها لم تتخل عنه في أي لحظة من لحظات الحياة.
وتحدثت سمية لـ "العربية.نت" عن ذكرياتها مع الفيشاوي، مؤكدة أنها لا يمكن أن تنسى فاروق، وبعد مرور عام كامل على رحيله لم تعد مثلما كانت، قائلة "مرجعتش زي الأول بعد موت فاروق".
واعتبرت أن وجوده كان بمثابة الحياة لها، فقد كان لها الأب والأخ والصديق والحبيب، وكانت دائما ما تشعر بالاطمئنان وهو على قيد الحياة، رغم قلة اللقاء بينهما في السنوات الأخيرة.
سمية الألفي لم تتمالك دموعها طيلة الحديث عن فاروق الفيشاوي، الذي وقفت إلى جواره في محنة مرضه، ولكنها اعتبرت أنها لم تقدم له مثل ما كان يقدم لها.
حيث أجرت 5 عمليات جراحية كان دائما ما يتواجد فيها إلى جوارها خارج مصر وداخلها، مسترجعة ما حدث حينما أجرت جراحة في مصر، وكان موعدها في التاسعة صباحا.
توجهت إلى المستشفى فوجدت الفيشاوي نائما في الجناح الخاص بها، حيث كان يخشى أن ينام في منزله فلا يستطيع الاستيقاظ في الصباح، لذلك قضى ليلته في المستشفى.
وعلقت الألفي قائلة "اللي أنا عملته لفاروق ده ولا حاجه.. فاروق اللي عمله معايا طول حياته كبير قوي قوي"، كما أعربت عن أنها فوجئت بعد وفاة الفيشاوي أن هناك منازل تعيش بدعم مالي منه، حيث وجدت الأمر في الميزانية الخاصة به، لذلك قررت أن تكمل الأمر من بعده.
لماذا لم تعد العلاقة الزوجية بين الثنائي في الأيام الأخيرة؟، سؤال أجابت عنه سمية الألفي قائلة "فاروق طول عمره يقول أنا لا أصلح للزواج"، وهو ما اعتبرته حقيقة، حيث إنه كان يفضل أن يكون مثل الطير طيلة الوقت.
وهي اعتادت على ذلك الأمر، خاصة أنه صديقها، وتابعت قائلة "فاروق أكبر من الجواز"، وطالما أنه متواجد في حياتهم فهذا يكفي بغض النظر عن طبيعة العلاقة.
وعن تكريمه من قبل مهرجان الإسكندرية السينمائي قبل وفاته بعام، أكدت الألفي أن هذا الأمر جعله يشعر بالسعادة، وتمنت أن يحدث ذلك مع الجميع وهم على قيد الحياة.
وأوضحت أن الراحل كان قليل الكلام ودائما ما كانت تحمل عينه ما يشعر به، لذلك شعرت وقت التكريم أنه كان سعيدا، لكنهم فوجئوا به يعلن عن كونه مصابا بالسرطان.
وقتها رفض صديقه كمال أبو رية ما قام به فاروق، حيث سمعه الجميع وهو يصرخ قائلا "لأ لأ"، إلا أنها "رأت أن الفيشاوي حر في قراره"، وهو ما قام بتنفيذه على المسرح.
وكشفت سمية الألفي عما قامت به بعد رحيل الفيشاوي، حيث أصرت على أن تعود العائلة للالتقاء مرة أخرى، وهو ما كان يحدث وقت حياة الفيشاوي.
حيث اعتادوا على الاجتماع في يوم العائلة في الجمعة من كل أسبوع، قبل أن يتوقفوا عن هذا الأمر لفترة طويلة، لذلك قررت أن تعود هي وابناها أحمد وعمر من أجل الالتقاء والتجمع بشكل أسبوعي، من أجل استرجاع ما كان يقوم به فاروق الفيشاوي وحديثه الضاحك.
"فاروق مكنش بيفكر انه ماشي".. هكذا انطلق حديثها عن أيامه الأخيرة، حيث كان تعامله في إطار كونه مريضا يتلقى العلاج، أما رحيله المنتظر كانوا هم من على علم به من قبل الأطباء.
وأشارت إلى كونه دخل إلى المستشفى يوم الاثنين، واحتفلوا بعيد ميلادها يوم الثلاثاء، قبل أن يرحل فجر الخميس الخامس والعشرين من يوليو.
كما أكدت أن الله يحب فاروق الفيشاوي حيث لم يتألم طويلا وهو في النهاية شهيد المرض العضال، وقبل وفاته بثلاثة أسابيع كان يعمل بالمسرح في عرض "الملك لير"، وهو ما جعلها تخبر أبناءها قائلة "أنا اللي أصغر من أبوكوا بـ 4 سنين مقدرش أعمل اللي بيعمله ده"، لكنه كان نشيطا للغاية ويملك قدرة احتمال رهيبة.
وأوضحت أنه توفي إلى جوار من يحبهم، فلم تفارقه هي وأبناؤها، كما تواجد شقيقه الأكبر ومحمد هنيدي وكانا يقرآن له القرآن، وكذلك تواجدت وزيرة الثقافة.
وفيما يخص دخوله إلى المستشفى، أكدت أنه في ذلك اليوم ارتدى أفضل ملابس لديه وكان شكله جميلا للغاية، كما طلب من الطباخة أن تحضر له طعاما خاصا من أجل تناوله بعد العودة.
كما كان رافضا للذهاب إلى المستشفى، قبل أن تصر هي وابنه عمر وصديقه كمال أبو رية على أن يذهب خاصة أن الحالة متدهورة، وهو ما جعله يدخل على مضض من أجل ارتداء ملابسه، وخرج لهم قائلا "يلا اتفضلوا اديني جاهز".
سمية الألفي كشفت عن تفكيرها في تقديم كتاب عن الراحل فاروق الفيشاوي، بعدما عرض عليها أصدقاؤها الأمر، خاصة أنها تحب الكتابة.
ولكنها ترى أن الوقت لم يحن بعد، ومن أجل الكتابة بموضوعية عن الراحل عليها أن تتوقف عن البكاء عليه وتسيطر على الحزن، لذلك هي لا تعلم متى سيحدث ذلك، وهل هي من ستكتب عنه أم شخص آخر.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق