إنجاز جديد حققته السينما المصرية، بعدما تم الإعلان الخميس الماضي عن فوز الفيلم الروائي القصير "ستاشر" بالسعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي الدولي.
الدورة الخاصة للمهرجان التي أقيمت هذا العام تم الإعلان فيها عن فوز فيلم "ستاشر.. أخشى أن أنسى وجهك" للمخرج سامح علاء بالسعفة الذهبية، لأفضل فيلم روائي قصير، بعد منافسة مع 11 فيلما.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تحقق فيها السينما المصرية إنجازا مثل هذا على صعيد مهرجان كان، خاصة أن معظم الأفلام كانت تفشل في الوصول إلى القائمة القصيرة لأفلام المهرجان.
وجاءت دورة هذا العام استثنائية بسبب الظروف الصحية التي يمر بها العالم، إثر جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث قرر المهرجان إلغاء مسابقة الأفلام الطويلة، وقرر إقامة مسابقة الأفلام الروائية القصيرة على مدار 3 أيام.
فيلم "ستاشر" الذي يشارك في الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي بالوقت الحالي، يدور حول "آدم" بطل العمل الذي انقطعت علاقته بحبيبته لأكثر من ثمانين يوما، لكنه يقرر أن يخوض الطريق الصعب من أجل العودة إليها مرة أخرى.
