افتتح مهرجان أيام قرطاج السينمائية في تونس دورته الجديدة الـ31 والتي تعتبر دورة استثنائية بدأت فعالياته بداية أمس الأول وتنتهى في 23 من نفس الشهر.
مهرجان أيام قرطاج السينمائية افتتحت فعالياته مساء أمس الأول بحضور جمع كبير من صناع السينما في العالم، وشهد الافتتاح تكريم الفنان المصري عبد العزيز مخيون عن مجمل الأعمال التي قدمها في مسيرته الفنية وقال الفنان المصري أثناء تسلمه الجائزة: "سعيد بتكريمي في مهرجان قرطاج الذي يحاول أن يساعد على استمرار الحياة والفن رغم كل الصعوبات، وتكريمي هنا اراه هو الأكبر بالنسبة لي بسبب عراقة هذا المهرجان الذي يعرف صناعه كيف يفرقون بين الفن الحقيقي والفن الكاذب، ولا أجد كلمات تعبر عن شكرى للقائمين عليه"، كما تم تكريم الراحل الشاذلي القليبي أحد رموز الثقافة في تونس والذي يعتبر أيضا أحد مؤسسي مهرجان أيام قرطاج السينمائية وتسلمت زوجته الجائزة وشكرت القائمين على المهرجان.
مهرجان أيام قرطاح السينمائي لأول مرة لم يشهد عرض فيلم الافتتاح بل اختار القائمين على المهرجان تقديم 6 أفلام قصيرة دفعة واحدة لتعرض في افتتاح المهرجان نظرا للأوضاع الصعبة التي تسببت في قلة عدد الأفلام السينمائية الجديدة، المهرجان سوف يشهد عرض بعض الأفلام المهمة والتي حققت نجاحات كبيرة في أكثر من مهرجان خلال الفترة الماضية منها فيلم "الرجل الذي باع ظهره" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، وفيلم "200 متر" للمخرج الفلسطيني أمين نايفة، وسوف يشهد المهرجان عرض 120 فيلماً تقدم في 16 قاعة عرض، منها 35 فيلم قصير، و14 فيلم تم تكريمه في مهرجان أخرى، و34 فيلم طويل، وعدد من أفلام سينما المدارس.
إبراهيم اللطيف المدير الفني لأيام قرطاج السينمائية أكد أن الدورة الحالية للمهرجان والتي تأجلت عدة أسابيع بعدما كان من المقرر أن تقام في شهر نوفمبر الماضي سوف تغيب عنها المسابقات الرسمية، وسوف يتم فرض بعض الإجراءات الصحية الصارمة حفاظا على زوار وضيوف المهرجان، كما أشار إبراهيم اللطيف أن أيام قرطاج سوف يشهد العروض الأولى لأفلام سينمائية من العالم العربي وكذلك من قارة إفريقيا، وأنه سوف تقام العديد من الندوات الخاصة والسهرات للزوار خلال فعاليات الدورة الاستثنائية للمهرجان.
