العدد 4264 Sunday 08, May 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
هل يشهد العام الحالي زوال إسرائيل ؟! الحميدي : تأمين حدود الكويت الشمالية وفرض رسوم دخول على المصريين «التجارة» : فريق عمل لملاحقة الغش التجاري بأسواق «المباركية» اليوم بدء تطبيق اللائحة التنفيذية لقانون العمالة المنزلية مصر : مقتل ضابط و10 جنود في هجوم شرق قناة السويس وزير الشؤون يصدر قرارا بإشهار جمعية القرين الخيرية الكويت تدين بشدة سماح سلطة الاحتلال الإسرائيلي للمتطرفين باقتحام المسجد الأقصى تعديل النظام الأساسي للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية السفير الهندي: مذكرة تفاهم مع «القوى العاملة» تحدّد حقوق العمالة «حماية البيئة»: دورة «قاعدة المعلومات البيئية للتنوع الحيوي» الشهر الجاري أوكرانيا : حركة محدودة على الجبهة ومحاولات هجوم في ماريوبول ابنة ترمب وخطيبها اللبناني يحددان موعد ومكان الزفاف متحف محمود خليل بمصر.. أعمال فنية عالمية والدخول شبه مجاني لعبة لا يمكن الربح فيها أبداً.. محتالون يخدعون السياح بباريس «الشال»: 2.26 مليار دينار..الإيرادات النفطية الكويتية خلال أبريل «وربة » يحقق 6.751 ملايين دينار أرباحاً صافية خلال الربع الاول من 2022 «ضمان» تستقبل عملاء «غلوب ميد» في مرافقها الصحية «الهضبة» عمرو دياب بدأها .. وختامها مسك مع ناصيف زيتون حصاد مسلسلات رمضان هذا العام.. جزيرة غمام الأفضل ومحمد رمضان خذل المشاهدين السعودية: 30 مليون تذكرة لأفلام من 38 دولة منتخب الكويت للفيغر للفتيات يحقق ثلاث ميداليات ذهبية في الإمارات «الحصني» سالمي.. تميمة دورة الألعاب الرياضية الخليجية «الجمباز الإيقاعي للفتيات» يشارك في بطولة بولندا الدولية تأجيل دورة الألعاب الآسيوية في الصين إلى 2023 بسبب «كوفيد» إسرائيل تقيم 4 آلاف وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية ليبيا: إنقاذ مهاجرين غير قانونيين غرب طرابلس ائتلاف عراقي يتهم جهات سياسية بتعطيل البرلمان لتمرير «مشاريع وعقود»

منوعات

«الهضبة» عمرو دياب بدأها .. وختامها مسك مع ناصيف زيتون

في أول عيد فطر بعد أزمة كورونا التي اجتاحت العالم وعزلت النجوم عن جمهورهم وبعد الانفتاح الواسع بعد الأزمة بدأت الاحتفالات الغنائية في البلاد وهنا نستعرض معكم حفلات العيد وأحداثها٫
عايد الفنان عمرو دياب الجمهور الكويتي بتقديمة مجموعة من الأغاني التي تنوعت ما بين القديم والجديد في الحفل الغنائي الضخم الذي أحياه مساء أمس في فندق الجميرا بتنظيم من شركة «aurora vision» للمنتج محمد الشطي وسط حضور جماهيري كثيف، وتأتيي ضمن حفلات عيد الفطر التي تشهدها الكويت.
لم يكتف الهضبة بأخذ الجمهور إلى عالم الإبداع على بساط أغنياته بل ساهم في إضافة أجواء مفعمة بالحماس من خلال تألقه على خشبة المسرح بخطواته الراقصة التي أتت منسجمة مع صوت الموسيقى وألحان أغانيه هذا ما جعل الجمهور الكبير الذي ملأ القاعة يطلق العنان لمشاعره معربا عن سعادته بأجواء الحفل وبما يقدمه نجمهم المحبوب إذ تعالت الأصوات مرحبة به و منادية باسمه ساعة، وساعة أخرى بأسماء بعض الأغاني التي يريدون سماعها.
انطلق الحفل من الكواليس بأغنية «يا أنا يالاء» اختارها النجم «دياب» الذي استمر في غنائها إلى أن صعد المسرح فقابله الجمهور بتصفيق حار.
وبعد الانتهاء بادر في تقديم التهنئة للشعب الكويتي بمناسبة عيد الفطر وقال إنه فرح جداً بوجوده في الكويت بين جمهورها المتذوق للفن بشكل عام والفن المصري بشكل خاص وأن له زمان لم يأت للكويت ومازاحهم قائلا حتى قبل أن (تنولدوا).
وأكمل بأغنية «لو اتساب» التي جعلت الجمهور يتمايل طربا معه ويشاركة في ترديد كلمات الأغنية، ومن ثم استجاب لرغباتهم وغنى لهم «بحبه» وأغنية «والله بحبك» ومن بعدها أغنية «وياه» و«تملي معاك» و «قدام مرايتها» ومن ثم «والله ماكان على بالي ياهوى» و أغنية «أحلى ونص» و«انتي لسه زي ما انتي»، واستمر في تقديم العديد من الأغاني الرومانسيه والراقصة التي استطاع من خلالها أن يرضي غرور جمهوره ويروي عطشهم فنيا.
بعد ساعتين من الغناء في ليلة اكتملت فيها كل عناصر النجاح بداية من الأغاني المختارة مرورا بالتنظيم ووصلاً بالجمهور.
ويستمر وهج حفلات «ليالي العيد» سطوعاً في اليوم الثاني مع الحفل الغنائي الذي أحياه، مساء أمس الأربعاء، كل من الفنانين اللبنانين وائل جسار ومروان خوري على خشبة مسرح مجمع سعد العبدالله الرياضي والذي يتعاون في تنظيمه كلا المنتجين محمد الدهشوري وشمايل القعود، وسط حضور جماهيري غفير كان قد وصل الى القاعة قبل الموعد انتظاراً لقضاء وقت ممتع مع نجميهما.
بداية الحفل كانت مع إطلالة مميزة لعريف الحفل المذيع أسامة فوده، الذي رحبّ بالجماهير، ثم قدم بعدها بكلمات متناسقة نجم الوصلة الأولى الموسيقار مروان خوري، ليفسح بعدها المجال له بالتجول في بستانه الفني الممتلئ بالأعمال الغنائية الناجحة.
أولى الاغاني التي اختارها كانت بعنوان «خدني معك»، بعدها طلب من الجمهور مشاركته الغناء الذي لبى طلبه واختار لهم أغنية «انت بعدك حلوة»، بعدها انتقل لأغنية «تم النصيب» التي كان قد أطلقها قبل ثماني سنوات.
بعد ذلك جلس خوري خلف آلة البيانو وعزف مجموعة من الأغاني التي طغى فيها احساسه بصورة رهيبة، ومنها أغنية «قلبي دق» التي تجانست نغماتها مع مشاعره لتنتقل الى الجمهور بانسيابية، ومع هذه الأجواء التي كانت مليئة بالرومانسية، قدم أغنية «كل القصايد»، ثم اغنيتي «أكبر أناني» و «لو» إلى جانب أغنية «قصر الشوق».
وخلال وصلته الغنائية التي امتدت قرابة الساعتين قطف خوري اجمل وروده الغنائية لجمهوره، منها اغنية «بتمون» التي حظيت بتفاعل كبير كحال بقية ما تغنى به خوري، ثم أغنية للفنان فضل شاكر وهي بعنوان «معقول»، وأيضاً أغنية «دلع على دلعونة».
وفي الوصلة الثانية، اعتلى مواطنه الفنان وائل جسار خشبة المسرح كالفارس الذي يمتطي جواده، ليكمل مشوار النجاح الساحق الذي كان قد خلفه وراءه خوري، إذ لم تقل وصلته وهجاً ولا احساساً او تفاعلاً حتى، فكانت مليئة بالمشاعر الجياشة.
ومما اختار جسار كان اغنية «غريبة الناس» التي منها كانت الانطلاقة، ثم اختار بعدها اغنية «جرح الماضي» وعقبها بأغنية «مشيت خلاص» التي كان لها وقع مميز عند الجمهور.
إلى جانب ذلك، تضمن جدول جسار الغنائي أغنية «مليون مرة احبك» ورائعة من روائع الفنانة فيروز «نسم علينا الهوى» التي غناها معه الجمهور.
وعلى وقع نغم الموسيقى قدم جسار أغنية «ابقى افتكرني» بإحساس مرهف وطاغي كما كان حاله منذ أول دقيقة وطأت قدمه بها خشبة المسرح.
أما من مكتبة الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، فقطف جسار أغنية «زي الهوا يا حبيبي»، بعد ذلك اختار لجمهوره أغنية «بتوحشيني» وغيرها العديد ليصل إلى الختام معيداً غناء «غريبة الناس».
كما أحيا الفنانان المصريان تامر عاشور ورامي صبري، مساء الجمعة، حفلاً غنائياً جماهيرياً في قاعة «قصر حولي» كُتب له النجاح بتوقيع نجومه والحضور الذي بدا عليه الاستمتاع التام والرضا طوال الوقت.
الحفل انطلق بإطلالة من الشاعر سالم السيار الذي ألقى قصيدة ترحيبية بالنجمين، بعدها أطلت المذيعة حليمة بولند التي حرصت على الترحيب بالجمهور، ثم قدمت كلمة ترحيبية ذات نغم وشجن بنجم الوصلة الأولى تامر عاشور الذي تسيّد على الخشبة منذ بداية الى النهاية.
تضمنت وصلته الغنائية العديد من أشهر أعماله والتي بدأها بأغنية «يا صغير على الحب» ثم أعقبها بأغنية «عشت معاك حكايات» بعدها انتقى أغنيتي بعنوان «تيجي نتراهن» و «يا أهلاً».
عاشور كان متمكناً بأدائه وسيطرته فأمتع الحاضرين بأغانيه والتي منها «تملي»، «انطق»، «باي باي» إلى جانب ميدلي تضمن «انت اخترت، ذكريات كدابة، كلموه عني، ليالي عذاب».
بعد ذلك، اعتلى رامي صبري خشبة المسرح ليكمل مشوار الحفل بنجاح، فكان أشبه بالبركان الهائج والمتعطش لنثر فنه والذي بدأ مع أغنية «أهد الدنيا» والتي من خلالها «هز المسرح»، بعد ذلك توجه إلى الجمهور بالقول: «شكرا للكويت وشعبها، وشكرا لحضوركم... كنت أظن التفاعل فقط في السعودية، لكن اتضح أنه في الكويت أيضاً، هذه الحقيقية».
وأكمل بعدها صبري التحليق مع أغنية «كلمة» التي تفاعل مع الجمهور غناءاً وتصفيقاً، ثم أتبعها بـ«حياتي مش تمام» و«غمضت عيني» و«عيونه لما قابلوني»، ثم «دي خطيرة» و«بتهزري»، وأيضاً أغنية «شطبنا» التي أشعلت المسرح.
كما أقيم الحفل الغنائي الساهر الذي أحياه الفنانان العراقيان عمار الحبيب، وياسر عبدالوهاب، بمناسبة عيد الفطر المبارك في حولي بارك قاعة قصر حولي، بتنظيم من شركة إبن الهيثم للانتاج الفني والمسرحي باشراف الفنان هاني الطباخ وبحضور جماهيري كبير تنوع مابين الشباب والعائلات وبتنظيم أكثر من رائع ساهم بدخولهم بكل انسيابية.
وشهد الحفل صعود الفنان بلال الشامي على خشبة المسرح الذي رحب بالجمهور وطلب منهم ان يستمتعوا باجواء الحفل وان يلتزموا بضوابط التي وضعتها وزارة الداخلية ووزارة الإعلام، ومن ثم رحب في عريفة الحفل النجمة هيا الشعيبي التي بدورها رحبت بالجمهور وعبرت عن مدى حبها لهم وبعد أن هنأتهم بعيد الفطر قالت انها فضلت أن تكون الكلمة الحفل ارتجالية ولم تحضر لها مسبقاً وأن ما يخرج من القلب يصل إلى القلب مباشرة ودون إي عائق، ومن ثم رحبت بالفنانين ياسر عبدالوهاب، وعمار الحبيب وقالت ان الليلة ستكون مميزة بحضورهما وبما سيقدمانه من أغنيات منوعة.
وساهم الجمهور الذي كان مميزاً في حضوره في إضفاء أجواء كلاسيكية مفعمة بالبهجة اذ كان تفاعله واضحاً مع كل أغنية يقدمها الفنانين وسط أجواء حماسية ملأ صداها القاعة ما جعل الحفل يرتقي لذاقتهم ولإحساسهم ويحقق نجاحاً كبيرا نال على رضى الجميع.
واستهل الفنان عمار الحبيب فقرته الغنائية الأولى التي بدأها باغنية «على المحبوب ودوني» وأدخل معها (مكس) أغنية «يالبيتكم معمورة» وبعدها رحب بالجمهور قائلا أتيت ومعي تحية من بغداد للكويت «خوالنا» وسعيد بتواجدي بين أهلنا وأحبابنا وان شاء الله يعم الأمن والأمان على الكويت والعراق وجميع البلدان واتمنى أن ينال الحفل على اعجابكم ويسعدكم، ومن ثم اختار أغنية الشهيرة (غباشي) التي طلب من الجمهور أن يغنيها معه الذي لم يخيب ظنه وغنّاها كاملةً وتابعها بأغنية «متيم بحبك أنا» ومن ثم «الله ياجمالك»، ليأتي دور المواويل والأبوذية ليصدح بها ويأخذ الجمهور إلى أحد الألوان التي يتميز بها الفن العراقي قائلاً «يا حمام الدوح وشمالك تون أنت ربع اللي أون ونيته» مردفا معه أغنية محمد بويا محمد من التراث العراقي ليختار بعدها أغنية «هذا هو الكويتي» ليقدمها إهداء للكويت وشعبها ومن ثم توالت الأغاني المختارة من الحبيب إلى أن أتت أغنية «هاي تاليها صفت» وهي إحدى أغانيه التي كانت جواز سفره وبوابة عبوره للشهرة لتكون مسك ختام فقرته.
لتبدأ الفقرة الغنائية الثانية للفنان ياسر عبدالوهاب ليأخذ بزمام النجاح الذي تركه له زميله بالفقرة الأولى ويقدم للجمهور أغنية «حايرة والشوق بين عيونك» ومن ثم هنأ الكويت بعيد الفطر وأخبرهم بمدى حبه الكبير للشعب الكويتي وان العراق والكويت بلد وشعب واحد متمنيا أن يعم السلام على البلدين، ليقدم أغنية «طاير من الفرحة» ليهديها للشعب الكويتي ولكل من يقيم على ارضها، وبعدها اختار اغنية «ولا ناسيك» وهي إحدى أغانيه التي تفاعل معها الجمهور وأخذته الى عالم الرومانسية وبعدها خاطب الجمهور قائلا بصراحة معروف أن الجمهور الكويتي ذويق وأخطر جمهور، لذلك أتمنى أن تعجبكم اختياراتي ليترك بعدها المجال لعازف آلة (الكاسور) الإيقاعية ليبدع بها ويجعل الجمهور يتمايل مع على صوت الإيقاع، ومن ثم يقدم الأغنية المعروفة جدا له عند جماهيرة وتحديدا الكويت وهي «خلف الله على قلبي» التي جعلت كل من في القاعة يرددها معه وتابعها بأغنية «لتشوفني تعبان» ومن أغنية «أخ قلبي» ليستمر في تقديم باقة من الأغاني التي تنوعت مابين السريعة الراقصة والعاطفية.
وانتهت أجمل الحفلات التي توسمت بعنوان «ليالي العيد» مساء الخميس مع الصوت السوري الأبرز في الفترة الحالية ناصيف زيتون، الذي أحيا حفله الأول في الكويت على خشبة مسرح مجمع سعد العبدالله الرياضي، بتنظيم من شركتي إنتاج كويتية ومصرية.
الحفل الغنائي الذي امتد لأكثر من ساعتين ونصف من الوقت، قاده المايسترو جاك حداد باحترافية مع أعضاء فرقته الموسيقية، وبدأ بإطلالة من المذيع أسامة فوده الذي رحب بالجمهور، ليقدم بعدها نجم الأمسية وفارسها ناصيف الذي حلق في فضاء فنه كطائر حر، يتجول في بساتين فنه ويقطف من أجملها ليهديها إلى جمهوره الكويتي.
وأول اختياراته كانت أغنية «مش عم تضبط» ومنها كانت بداية الشرارة التي لم تنطفئ بتاتاً إلا بمغادرة ناصيف الخشبة رغم مطالبة الحاضرين له بالاستمرار، فالجمهور الدي اكتظت به القاعة عاش معه كل لحظة وشاركه الأحاسيس التي عمت في الارجاء.
ناصيف في ظهوره الأول داخل دولة الكويت أثبت أنه ذو شعبية كبيرة ونجم يضيء أينما حلّ ويستحق أن يكون الرقم واحد والصعب، فالجمهور الغفير لم يتوقف عن الغناء معه في كل أغنية قدمها لهم، من ضمن جدوله الغنائي الحافل الذي ضم أكثر من 30 عملاً، فقدم أغنية «بربك» وألحقها بأغنيتي «قدا وقدود» و «نامي ع صدري»، إلى جانب «ما ودعتك»، «تكة»، «يلي بدا ياني»، «سلمي»، «مانو شرط»، «يا عسل»، «كلو كذب»، «ما بظن»، «فارقوني»، «وصلك خبر»، «لا تحزني»، «خلص استحي»، «كذبة ورا كذبة»، «مجبور»، «لرميك ببلاش»، «عندي قناعة» ،«بدي ياها» وغيرها.
وخلال الحفل الغنائي لم ينس ناصيف أن يعبّر عن حبه للشعب الكويتي وجمهوره الكبير فيها، معرباً عن سعادتهبهذه الفرصة التي منحه إياها القائمون على الحفل.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق