
انضمت الإعلامية إسراء جوهر أخيراً إلى فريق وزارة الإعلام،، لتقدم برنامج «عالم الصباح» على قناة تلفزيون الكويت الأولى، إضافة إلى تقديمها برنامج «مشواري» في قطاع الإذاعة، بعدما قضت سنوات عدة في تجارب خارجية متنقلة بين قنوات إقليمية عدة هي «الجزيرة» و«العربية» و«mbc»، والتي عملت فيها كمراسلة.
وأوضحت جوهر قائلة: «بعد 13 سنة قضيتها في العمل الإعلامي بقنوات تلفزيونية عربية متخصصة في عالم الأخبار ذات ثقل ووزن في الساحة الإعلامية العربية، أحط رحالي أخيراً لأكون إحدى منتسبات وزارة الإعلام الكويتية، حيث أطلّ من خلال قطاع الأخبار ببرنامج (عالم الصباح)، الذي أتشارك في تقديمه مع ثلاثة من الزملاء بواقع مذيعين اثنين في كل حلقة، وفيه نتناول طوال ساعة من الزمن الأخبار كافة لكن بشكل مختلف بعيداً عن المعتاد في النشرات الإخبارية. لكنني حتى اللحظة ما زلت مراسلة قناة (mbc)، وفي حال بدأت تقديم نشرة الأخبار الرئيسية، فالوضع حينها سوف يتغير بالطبع».
وأردفت: «كذلك لي مشاركة في قطاع الإذاعة، وتحديداً محطة (O.FM)، من خلال برنامج أسبوعي كل يوم أحد يُبث في تمام العاشرة مساء ويحمل عنوان (مشواري)، والذي أتشارك في تقديمه مع الزميل عبدالرحمن الجاسر، إذ تتمحور فكرته حول استضافتنا لنماذج شبابية ممن يمتلكون إنجازات في حياتهم، ونحن بدورنا نقوم بتسليط الضوء على الإنجاز لمعرفة كيفية تحقيق الهدف واعتلاء سلم النجاح».
وتابعت جوهر: «القائمون على وزارة الإعلام كانوا في السابق يلحون عليّ للانضمام إليهم، لكن لا أخفي القول إنني في حينها لم أكن مقتنعة تماماً بالإقدام على هذه الخطوة، بل كنت مترددة في التضحية بالتجربة الإقليمية على الرغم من أن الفكرة كانت موجودة في ذهني (بس مو ناضجة بعد)، ومع الإصرار الشديد اقتنعت في النهاية وأيقنت أن الاستقرار لن يكون سوى في بلدي ومن خلال إعلامه أيضاً، ناهيك عن أن فكرة الانتقال للعيش خارج الكويت مع أولادي كانت صعبة عليّ، وأيضاً تركهم والسفر لوحدي مستحيلة».
وعن قدومها من تجارب خارجية إلى الداخل، رغم أنها كانت تعمل من أرض الكويت، قالت: «عملت في أهم المحطات التلفزيونية الإقليمية وأثبت نفسي بجدارة، خصوصاً أنني تدرجت في عملي الإعلامي، كوني في البداية بدأت في الصحافة المكتوبة العام 2005، لأنتقل في العام 2009 إلى عالم الإعلام المرئي، الذي ما إن وطئت قدمي أرضه حتى أصبح التعامل يأخذ منحنى الاحترافية، خصوصاً أنني كنت أول مراسلة خليجية لكل تلك القنوات، والمنافسون لي كانوا من دول عربية شقيقة، الأمر الذي زادني وأكسبني خبرة فعلية. وبالنسبة إليّ، أرى قطاع الأخبار في تلفزيون الكويت قديماً وعريقاً، والكثير من المذيعين المشاهير في الخارج أتوا منه، لذلك لا أرى أنه يقل جودة عن بقية المحطات».