
نفى الفنان القدير سعد الفرج اعتزاله للأعمال المسرحية، مؤكدا انه وأي فنان يعشق الأعمال المسرحية كونها تمنحه الفرصة للقاء الجمهور وجها لوجه والتماس ردود الأفعال الإيجابية والسلبية على الأعمال الفنية، خلاف أن العمل المسرحي غالبا ما يكون هادفا وله قيمة مجتمعية ووطنية غير أنه عمل فني يمتع المشاهد والفنانين المشاركين في العمل.
وأشار إلى انه لن يمانع في المشاركة ببطولة عمل مسرحي كويتي او خليجي او عربي بشرط أن يكون ذات قيمة فنية من كافة الجوانب وأهمها النص، فهو المقياس الأول لنجاح وتميز أي عمل مسرحي وهالشي كان سرا من أسرار النجاح الكبير الذي حققته الأعمال الفنية المسرحية في الماضي والتي لا تزال أغلبها يحصد مشاهدات عالية عند عرضه في الفترة الحالية ومنها أعماله التي كانت ولا تزال خالدة في المسرح الكويتي والخليجي وكذلك العربي.
وفيما يتعلق بوجود كتّاب قادرين على كتابة نصوص مسرحية مميزه في الجيل الحالي من الكتّاب، أفاد الفرج، بأن الساحة الفنية الكويتية تمتلك قدرات فنية كبيرة في شتى المجالات من مخرجين وفنانين وكذلك كتّاب، ونعم لا نزال نمتلك الكاتب القادر على كتابة نص مسرحي مميز لكنه يحتاج الوقت للكتابة بشكل مميز وكذلك الإنتاج «الراهي» القادر على جلب نجوم كبار يجسدون الشخصيات المكتوبة بالشكل المطلوب لتحقيق النجاح، ففي النهاية يجب أن يخدم الفنان والمخرج وبقية فريق العمل الكاتب لإظهار نص وعمل فني مسرحي مميز.
وعن جديده الفني للفترة المقبلة، ذكر الفرج انه حاليا في فترة راحة يقضيها بين أفراد الأسرة بعد عرض الأعمال الرمضانية في شهر رمضان الماضي والذي شهد عرض مسلسل «الزقوم» الذي جمعه بنجوم الدراما الخليجية وصُور في البحرين وحقق نسبة مشاهدة جيدة وفاز بجائزة افضل عمل درامي خليجي في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون الأخير الذي أقيم في مملكة البحرين الشهر الماضي، موضحا انه يمتلك حاليا عددا من النصوص الخاصة بأعمال فنية سبق وعرضت عليه ولا يزال في مرحلة قراءتها لبحث إمكانية المشاركة بها من عدمها.