كشفت الفنانة هدى حسين، عن أحدث أدوارها الدرامية، التي ستقدمها خلال الموسم الدرامي الرمضاني المقبل، الذي سينطلق في الأسبوع الأخير من شهر مارس المقبل.
وتقدم هدى شخصية تقع بين الدراما والكوميديا في مسلسلها «عودة خالتي»، الذي يشكل استمراراً لمسيرة التعاون بينها وبين شركة «إيغل فيلم» المنتجة لأعمالها، بعد النجاحات السابقة التي تحققت بينهما في مسلسلات: «الناجية الوحيدة»، و»كف ودفوف»، و»من شارع الهرم إلى»، ومؤخراً «ست الحسن».
وتشارك هدى، بطولة المسلسل، مجموعة من النجوم، منهم: حسين مهدي، أحمد إيراج، فرح الصراف، سحر حسين، ريم أرحمة، نورا بالاف، قحطان القحطاني، عبدالله البلوشي، عمر العلا، وتدور بينهم الأحداث في دراما عائلية لافتة في تفاصيلها.
وحققت هدى، في مسلسل «ست الحسن»، انتشاراً كبيراً بين الجمهور، وتصدر وسم المسلسل «الترند» على منصات «السوشيال ميديا» عدة مرات، كون المسلسل عالج مجموعة من القضايا الاجتماعية المهمة بقالب من التشويق والغموض والإثارة، وتناول قصصاً عن الجريمة، تمت معالجتها من جوانب درامية مختلفة في ثماني حلقات، في واحد من الأدوار المعقدة والمركبة، والذي وصف من قبل النقاد الدراميين في منطقة الخليج بأنه يختلف تماماً عما قدمته سابقاً.
وإلى جانب هدى، شاركت في مسلسل «ست الحسن» نخبة من أهم فناني الخليج العربي، منهم: السعودي عبدالمحسن النمر، والإماراتي أحمد الجسمي، والكويتية سحر حسين، وهند البلوشي، إضافة لكل من: حبيب غلوم وآلاء شاكر وشيخة البدر وسعاد علي وهدى الغانم وسعيد سالم وحسن رجب، وغيرهم، وهو من إخراج باسم شعبو، وتأليف محمد وعلي عبدالحليم شمس.
وسبق أن ظهرت هدى حسين في واحد من أنجح الأعمال، التي عرضت خلال الموسم الدرامي الرمضاني الماضي، بعد أن قامت ببطولة المسلسل الشهير «من شارع الهرم إلى»، الذي أثار الكثير من الجدل، وشكلت حلقاته مادة دسمة للصحافة العربية، طيلة فترة عرضه.
يذكر أن كل الأعمال التي جمعت هدى حسين والمنتج جمال سنان سجلت نجاحاً كبيراً بجميع أقطار الوطن العربي، كان من أبرزها مسلسل «كف ودفوف»، الذي اعتبر واحداً من أهم ما قدمته الدراما العربية عام 2021، ودارت أحداثه في ثمانينيات القرن الماضي، وروى قصة سيدة تدعى «سليمة»، تطاردها الهلاوس بوجود جن يتبعها فتنقلب حياتها رأساً على عقب، وسبق هذا العمل تقديم مسلسل «الناجية الوحيدة»، الذي تتلخص قصته في نجاة امرأة من حريق في منزلها، بعد أن قضى على جميع أفراد أسرتها، وكونها الناجية الوحيدة، تبدأ الشبهات تحوم حولها، فتتتحول نجاتها إلى أسوأ ما حدث لها.
