استطاعت الممثلة السعودية عائشة الرفاعي أن تحقق نجاحاً ملموساً بحصولها على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان الشارقة السينمائي عن دورها في الفيلم القصير «نور شمس» للمخرجة فايزة أمبة.
وعبرت الفنانة عائشة عن سعادتها بفوز فيلم» نور شمس» في مهرجان الشارقة السينمائي الدولي، مؤكدة أن سعادتها لا توصف بهذا الفوز.
وأشارت إلى أن دورها في فيلم» نور شمس» كان أما عزباء لابن وحيد، وتعمل سائقة تاكسي عبر تطبيق هاتف، وابنها مثل أي شاب يحب الموسيقى ويبحث عن مستقبله، وهنا يبدأ الصراع بين الأم والابن.
وأوضحت أن حب التمثيل رافقها منذ الطفولة، ونظرا لظروف الأهل وخوفهم عليها من هذا المجال تأجلت موهبتها في الظهور 20 سنة، لكن الموهبة ظلت بداخلها إلى أن أقنعت الأهل ودخلت المجال بموافقتهم ورضاهم لتحصل منهم على الدعم الذي تتمناه.
وذكرت أنها بدأت مشوارها بتدشين حساب خاص على «سناب شات»، وكان سببًا في شهرتها داخل جدة والرياض وكافة أنحاء المملكة،
ونوهت بأن موسم جدة كان «وش السعد» بالنسبة لها، حيث شهد أولى مشاركاتها على خشبة المسرح مع المخرج تود نمس تحت اسم «بيت الدهاليز»، وقالت إنها جسَّدت في البداية دورًا ثانويًّا في المسرحية، لكن كانت المفاجأة أن المخرج اختارها لتأدية دور رئيسي مركب، من هنا شعرت أنها بدأت الطريق فعليًّا.
ومن هذه المسرحية انطلقت في مسيرتها الفنية ليتم اختيارها في فيلم «نور شمس»، ومنها إلى المزيد من المشاركات، وتراكم الخبرات الفنية.
وتابعت أن من أهم أسباب نجاحها هو دعم الأسرة ومساندة المخرجة فايزة أمبة التي كسرت القاعدة وأعطتها كافة الصلاحيات.
وعن تميز فيلم «نور شمس»، كشفت أن السر في بساطة الحوار والإحساس الصادق، خاصة أن المخرجة بدأت تدريبات قبل التصوير بخمسة أشهر لضمان الإجادة.
وحول أهم أعمالها، ذكرت أنها قدمت دورا رئيسيا بمسرحية «بيت الدهاليز» للمخرج تود نيمس، والآن هي تقوم بالتحضير لتصوير فيلم للمخرج عبد الرحمن اليحيى، مدير نادي ألوان السينما بجده.
وأضافت أن النجاح دائما يأتي بعد تعثر وإحباط، وهنا يكون طعم النجاح أجمل.
وأكدت على أهمية ثقة الفنان بموهبته، وعلى الرغم من أنها لم تتلقَ أي تعليم أكاديمي في مجال الفن، لكنها درَّبت نفسها على التمثيل من خلال مشاهدة أعمال كبار النجوم، إضافة للاستعانة في التدريب بمقاطع على يوتيوب.
وقالت إن تطلعاتها المستقبلية أن تكون وجها سينمائيا نسائيا سعوديا مميزا.
