
حازت فرقة مسرح الخليج العربي الجائزة الكبرى لمهرجان الكويت المسرحي ال22 إضافة إلى خمس جوائز أخرى خلال إعلان الفائزين في حفل ختام المهرجان مساء أمس الأول السبت على خشبة مسرح الدسمة.
ونالت مسرحية «طاهرة» الجائزة الكبرى وهي «أفضل عرض مسرحي متكامل» كما نالت جائزة «أفضل ممثلة دور أول» وذهبت للفنانة أحلام حسن و»أفضل أزياء» وذهبت لابتسام الحمادي و»أفضل ديكور مسرحي» وذهبت لخلود الكندري.
كما حصلت مسرحية «طاهرة» على جائزة «أفضل إضاءة» وذهبت لفاضل النصار وجائزة «أفضل مكياج مسرحي» مقدمة من دار سبارك للنشر والتوزيع وذهبت لعبدالعزيز الجريب.
وحازت مسرحية «لنشرب القهوة» لفرقة مسرح الشباب ست جوائز وهي «جائزة الفنان الراحل منصور المنصور لأفضل إخراج مسرحي» مقدمة من فرقة مسرح الخليج العربي وذهبت للمخرج محمد المزعل و»جائزة أفضل مؤثرات صوتية» و»جائزة أفضل ممثل دور ثان» وذهبتا ليوسف الحشاش.
كما حازت «لنشرب القهوة» جائزة «أفضل نص مسرحي» وذهبت للمؤلف فيصل العبيد وجائزة «أفضل ممثل واعد» مقدمة من جريدة الأنباء للفنان حسين الحداد وجائزة «أفضل ممثلة دور ثان» للفنانة سماح.
وحصدت فرقة المسرح الكويتي عن مسرحيتها «تفضلوا على العشاء» جائزة «الفنان الراحل كنعان حمد لأفضل ممثل دور أول» مقدمة من فرقة المسرح العربي وذهبت للفنان عبدالعزيز بهبهاني.
ونالت مسرحية «الهجين» لشركة آيت للإنتاج الفني والمسرحي جائزة جريدة الأنباء لأفضل ممثلة واعدة وذهبت للفنانة فاطمة خالد.
وتخلل حفل الختام عرض مسرحي شائق بإضاءات الليزر يعبر عن التنافس على الجائزة في حين قالت رئيسة لجنة تحكيم المهرجان الدكتورة نورة العتال في كلمتها بختام المهرجان إن اللجنة حرصت على تغطية جوانب النقاش وتبادل الآراء وتحليل جميع العروض متحرية الدقة والشفافية والموضوعية في التدقيق بمفردات وتفاصيل العروض المسرحية.
وأضافت العتال أن اللجنة أثنت على كل العروض التي قدمتها الفرق والمؤسسات وما رافقها من جهد وتدريب من أجل إظهارها بالشكل الذي يتوافق مع شروط وضوابط المهرجان رغم بعض الملاحظات الفنية لكن الرغبة في تقديم عمل ممتع وراق كانت واضحة للجمهور الكريم.
وبينت أن اللجنة وجدت بعض العروض قد تنقصها الخبرة العملية في بعض مفردات العرض المسرحي ولكنها بلا شك محاولات شجاعة فيها من الالتماعات الكثير.
وأضافت أن التسابق في العملية المسرحية ليس هو الغاية بل وسيلة أوجدتها المهرجانات لتشجيع تربية الشغف لدينا لهذا الكائن الجميل الذي اسمه «المسرح».
أما عضو لجنة التحكيم الفنان البحريني خالد الرويعي فعرض توصيات اللجنة التي دعت إلى فتح مجال المنافسة على كل جوائز المهرجان للمقيمين في الكويت أو تحديد عدد معين منهم للدخول في دائرة المنافسة.
وأشارت اللجنة في توصياتها إلى أن بعض العروض المسرحية تعتمد على الشكل دون المضمون والقراءة الباحثة حول الفكرة والنص وأن هناك لبسا في تناول مصطلحات الاقتباس والإعداد والدراماتورج الذي من شأنه أن يؤسس لمفاهيم خاطئة في المستقبل لذلك تؤكد اللجنة أهمية ضبط المصطلحات كما هو متفق عليه.
وأوصت اللجنة كذلك بإعادة جدولة العروض لإتاحة الوقت الكافي لتجهيز العرض عن طريق توفير مكانين على الأقل أو ما تراه اللجنةالمنظمة مناسبا لحل هذه المعضلة كما أوصت بضرورة إعادة النظر في اللائحة التنظيمية للمهرجان بما يتوافق مع المتغيرات والمستجدات الفنية والإجرائية.
وكانت ست فرق مسرحية تنافست على جوائز الدورة ال22 للمهرجان الذي أقامه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وانطلق بحضور ورعاية وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب عبدالرحمن المطيري في 20 أكتوبر الجاري على مسرح الدسمة.
وشهد المهرجان العديد من الفعاليات والأنشطة المواكبة لاسيما على مستوى الورش والندوات بمشاركة مجموعة من المسرحيين من الكويت وعدة دول عربية.