أعلنت الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية أمس الأول الاثنين اسماء الفائزين بجائزة (ابراهيم الشطي) للتراث الكويتي المعاصر في العهد الجديد 2022 في مقر الجمعية بمنطقة حولي.
وفاز بالجائزة الكبرى التي تنافس عليها 75 فنانا وفنانة مناصفة أميرة اشكناني وعطارد الثاقب وسهير الزنكي ومي النوري فيما حصدت تركية السبيعي ووضحة العجمي ونسرين نصاريان وآثار الانصاري الجوائز الفضية وفاز بالجوائز التقديرية دلال الشطي وحنان الجويسر وتهاني الخرافي وحسين المزعل واحمد الحسيني.
وقال رئيس الجمعية عبدالرسول سلمان في كلمة له بالمناسبة ان التراث نقطة أساسية للفنان ومسؤولية فنية وثقافية يحملها ليترجم ابداعاته بأسلوبه الفني الخاص بعيدا عن التقليد.
واشار الى اهتمام راعي الجائزة وعضو شرف الجمعية قصي إبراهيم الشطي بالتراث لتحديد هوية المجتمع الكويتي من خلال اقامة هذه الجائزة وبشكل دوري قائلا ان المشاركين في المسابقة ابدعوا في وصف تراث الاباء والاجداد بأسلوب معاصر وبلمسة فنية حنونة متجددة.
من جانبه اشار راعي الجائزة قصي الشطي الى دور والده «المربي الفاضل والأديب والمثقف والمحب للتراث الكويتي والفنون» قائلا إن والده عرف بـ»المسؤول» وكان أحد رجالات الدولة وخدم الكويت أكثر من 50 سنة متواصلة من خلال العديد من المناصب في مجال التعليم والإعلام والدبلوماسية وآخرها مديرا لمكتب سمو الأمير ووكيلا للديوان الأميري.
واضاف «لقد كان رحمه الله مرجعا لتاريخ نهضة الكويت وانتقالها من عصر ما قبل النفط إلى العصر الحديث وصاحب ذلك اهتمامه بالعنصر الكويتي والمواهب الوطنية الشابة الواعدة في مجالات عدة».
واشار الى دعم والده لمسيرة الفنون التشكيلية إبان عضويته في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وتمثل ذلك في تنظيم العديد من المعارض للتشكيليين الكويتيين.
واشاد بجهود (الفنون التشكيلية) في احتضان الجائزة مثمنا دور مجلس ادارتها وكافة منتسبيها على ما بذلوه من جهود رائعة في تنظيم أعمالها والحرص على نجاحها.
وتأتي جائزة إبراهيم الشطي للتراث الكويتي كمبادرة من أسرته تخليدا لذكراه العطرة وابقائها حية في ذاكرة الوطن الذي أحبه وأخلص في خدمته طوال حياته وامتدادا لحرصه على حفظ التراث الكويتي وتوثيقه ونقله للأجيال من أبناء الوطن.
