شهد موسم «هلا خورفكان»، أمس الأول السبت، جلسة غنائية رائعة جمعت الفنان القدير نبيل شعيل والنجم الشاب مطرف المطرف، وسط حضور جماهيري واسع من محبي الطرب الخليجي.
وأطل الفنانان، على جمهور «مدرج خورفكان»، في حفلة شكلت جولة فنية عبر أرشيف موسيقي حيّ في وجدان المستمعين، وغني بجماليات الكلمة وإبداعات اللحن.
وفي بداية السهرة، عاش الحضور أجواءً حماسية ولحظات مميزة مع تألق الفنان مطرف المطرف في أداء أغانيه التي حملت تجربة سنوات، امتازت بـ «من لهيب الشوق»، و «ولا راح الأمل»، و «خسارة»،و «فهموه»، و «غرام أوعشق»، و «لاتهجى»، و»يا بلواه»، و «يانور العين».
وحلق الفنان بجمهوره في فضاء الأغنية الخليجية ومداراتها المعاصرة، التي تعبر عن جيل الشباب بأسلوب موسيقي متنوع وكلمات تنسجم مع روح جيل اليوم والغد.
وتواصلت الجلسة الغنائية مع «بلبل الخليج» نبيل شعيل، الذي استقبله الحضور بالتصفيق الحار والهتافات، وكان اللقاء بين الفنان والجمهور مفعماً بالعواطف والتفاعل الكبير في المدرج، وتعالت أصوات الحضور بترديد أغنيات نبيل شعيل التي طالما احتلت مساحات واسعة من أثير الأغنية العربية.
وتعددت المحطات مع الفنان التي استعاد بها الكثير من إنجازاته على صعيد الأغنية العربية، حيث عبّر بها عما يزيد عن 25 ألبوماً، تضمنت الكثير من الأعمال التي كسرت حاجز الشهرة والانتشار.
ولم يبخل «بلبل الخليج» على جمهوره بـ «منساك» و «ندمان»، و «وش مسوي مع غيري» و «عطوه جوه» و «ابنساكم» و «يا شمس»، وغيرها من أغنياته التي سكنت قلوب محبيه، وأحيت معها أنبل المشاعر وأرقى الأحاسيس، وانبهر الحضور كثيراً بغناء نبيل شعيل «صادني» بمشاركة مطرف المطرف، إذ شكلا معاً حالة طربية رائعة في دويتو سيبقى في الذاكرة.
وبإطلالته في مدرج خورفكان أمتع نبيل شعيل الحضور بصوته المميز وبقدراته الكبيرة في الصدح بمختلف اللهجات والثرية بالألوان الغنائية، فضلاً عن موهبته في الانتقال من الكلمة إلى القصيدة.
