
أكد المنتج الكويتي عبدالله بوشهري أن أحدث أعماله الإنتاجية التلفزيونية الجديدة مسلسل «كذبة أبريل « يمثل تجربة إنتاجية متجددة واستمرارية لمسيرة «بيوند دريمز » في تقديم نتاجات درامية تلفزيونية رفيعه المستوى . بعد مجموعة التجارب الهامة التي قدمتها وبالذات التجارب الأخيرة التى تمثلت في مسلسل «القفص » ومسلسل «الصفقة « الذي تم تنفيذة لحساب شبكة نتفليكس العالمية وهو إنجاز درامي حلق بطموحاتنا إلى أبعاد عالمية تليق باسم الكويت والدراما الكويتية التلفزيونية .
وقال المنتج المخرج عبدالله بوشهري : مسلسل «كذبة أبريل » دراما تلفزيونية
تدور قصتها حول أسرة تاجر معروف على مستوى المجتمع , عاش هو وزوجته حياة جعلت منهما محط أنظار البعيد قبل القريب .
شخصية «بيبي» الزوجة التي طالما ظنت أنها ممسكة بزمام أمور أسرتها في غياب زوجها المستمر عن المنزل بسبب سفره الدائم .
تتفاجئ «بيبي» بعد فوات الأوان إنها كانت تعيش وسط دوامه من الأكاذيب التي عصفت بحياتها لتقلبها رأسا على عقب بعد موت الزوج المفاجئ بحادث .
مسلسل يذهب بنا إلى التحليل الدقيق لما تسببه أنانية الرجل وتصرفاته غير المحسوبه والتى تجعل أسرته في مهب الريح .
المسلسل من تأليف الكاتب عبدالرحمن أشكناني وإخراج المخرج حسين الحليبي وبطولة كوكبه من النجوم والفنانيين ومنهم جاسم النبهان وزهرة عرفات وعبدالله بهمن وليلى عبدالله ومي البلوشي وسعود بوشهري وشوق الهادي وشهد سلمان وسارة صلاح وعباس الخليفي ومحمد الكاظمي وشهد عبدالله وعدد آخر من أجيال الفنانيين . بالإضافة لظهور خاص للفنانة منى حسين بعد القفزة الفنية التي حققتها من خلال موسم «الصفقة » مع شبكة نتفلكس التى حلقت بها وفريق العمل بشكل عام إلى فضاءات عالمية أرحب وأبعد .
واستطرد المنتج بوشهري مؤكدا على جملة من المضامين في دلالات من تمثله التجربة الجديدة من تعاونيات فنية حيث أشار إلى انها المرة الأولى التي تتعاون بها « بيوند دريمز » مع الفنانة زهرة عرفات وايضا ليلي عبدالله بالإضافة إلى شهد سلمان وشوق الهادي وساره صلاح وعدد آخر من الفنانيين بالإضافة للتعاون من المخرج المتميز حسين الحليبي الذي قدم تجربة درامية عالية الجودة وبالمواصفات الإنتاجية التي نحرص على التاكيد عليها بعد تجاربنا في أعمال مثل « الناموس » و«محمد على رود» «جزءين » « والديرفة » وغيرها من أعمال رسخت حضور الإنتاج الكويتي والخليجي في منطقة اضافية وساهمت في فتح افاق التعاون مع كبريات المنصات كما في تجربة « بيوند دريمز » في التعاون مع نتفليكس في موسم « القفص » ولاحقا « الصفقة » والتي تمثل التجربة الإنتاجية الأولي لشبكة نتفليكس في دول مجلس التعاون الخليجي العربية .
وأشار المنتج عبدالله بوشهري إلى انه درج في كل عام على تقديم إنتاج عمل درامي تلفزيوني ضخم . وفي هذا العام تم التفرغ لكل من « القفص »و « الصفقة » وهذا الأخير بالذات مثل نقله في مسيرة الإنتاج الدرامي التلفزيوني على المستوى العالمي وحصد الكثير من الكتابات النقدية الايجابية وشرع ابواب التعاون مع نتفليكس وعدة منصات عربية ودولية .
وحينما تأتى تجربة « كذبة ابريل » فانها تاتى استمرارية للنهج الإنتاجي في التنوع في الإنتاج بمواصفات جديدة لا تتوقف عند الأعمال التراثية بل تذهب إلى انواع إنتاجية مختلفة ترسخ النهج الاحترافي الذي نشتغل عليه كفريق عمل في « بيوند دريمز » .
كما أن هذه التجربة تؤكد باننا نثمن استمرار التعاون المثمر البناء مع عدد بارز من نجومنا الذين كانوا دائما معنا ونستعد في الحين ذاته إلى انضمام كوكبة من الفنانيين إلى فضاء تجربتنا الإنتاجية الجديدة حيث تتواصل الاجيال وتتكامل .
والمح المنتج عبدالله بوشهري إلى أن التعاون مع المخرج حسين الحليبي اضاف الكثير لهذة التجربة والذي تعامل مع التجربة بكثير من الالتزام وايضا الاحترافية العالية التى نري بها مدخلا لتجارب متجددة تتجاوز ما قدمناه في المواسم الماضية عبر الرهان على وجوة وقضايا وموضوعات وفريق عمل مثل دعما لمسيرتنا وتجربتنا وهكذا ننظر الى كل تجربة من التجارب التى نقدمها في تحقيق عناصر الاضافة والتجديد.
وفي ختام تصريحه قال المنتج عبدالله بوشهري بعد « الصفقة » والتعاون مع شبكة نتفليكس الدولية نشعر بأننا أمام مسؤوليات ذات بعد دولي يجعلنا نطور كل مفردات البحث والتحليل والإنتاج لبلوغ تلك الثقة وتكمله مسيرة العطاء في « بيوند دريمز » ببعدها المحلي والخليجي والعربي والدولي .