بدأت الدورة الرابعة والعشرون لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة في مصر، أمس الأول الثلاثاء، بمشاركة أكثر من 100 فيلم من 50 دولة من بينها ألمانيا «ضيف الشرف».
ويعرض المهرجان 8 أفلام ألمانية بينها 4 أفلام ضمن مسابقاته الرسمية و4 أخرى ضمن برامج غير تنافسية.
أحيت حفل الافتتاح، الذي أقيم بقصر ثقافة الإسماعيلية، المغنية مادونا مجدي التي قدمت أغنية كتبت خصيصا للمهرجان باسم «في عيون السينما» من كلمات طارق علي وألحان كريم عرفة وتوزيع محمد الشاعر.
وكرم المهرجان في الافتتاح المخرج الأيرلندي مارك كازنز ومدير التصوير المصري محمود عبد السميع والناقد المصري علي محمود وكذلك اسم المخرج المصري الراحل سميح منسي.
والمهرجان الذي ينظمه المركز القومي للسينما ويمتد حتى 20 مارس يسلط الضوء في هذه الدورة على الأفلام العابرة للنوع «هايبرد» التي تمزج بين التسجيلي والروائي.
ويعرض المهرجان ضمن مسابقاته وبرامجه المختلفة 16 فيلما عربيا من مصر والسودان والسعودية وسوريا والعراق والجزائر والمغرب ولبنان والأراضي الفلسطينية.
كما يعرض ضمن برنامج الأفلام المرممة، الذي استحدث في الدورة السابقة، فيلم «وصية رجل حكيم في شؤون القرية والتعليم» للمخرج داود عبد السيد.
ويخصص المهرجان مسابقة لطلاب معاهد السينما والكليات المتخصصة المصرية تشمل 15 فيلما بين طويل وقصير.
وقالت المونتيرة منار حسني رئيسة المركز القومي للسينما في الافتتاح إن «السينما التسجيلية والأفلام الوثائقية القصيرة ما هي إلا انعكاس لمرحلة بحث صناعها عما قل ودل من حقائق ووقائع، حيث نجد أفلاما مدتها لا تتجاوز دقائق معدودة وتحتوي على معان ورسائل يطول شرحها في ساعات، ومن هنا تأتي أهمية هذه النوعية من الأفلام».
ويعقد المهرجان حلقة بحثية عن «الصحافة الفنية» بالتعاون مع جمعية نقاد السينما المصريين تتناول العلاقة بين الفنانين والصحافة الفنية منذ بدايات السينما وحتى منتصف القرن العشرين من خلال ستة أبحاث تجري مناقشتها في جلستين متعاقبتين.
