
بعد نجاح الموسم الأول، يأتي الموسم الثاني من الكوميديا الاجتماعية السعودية «سكة سفر» على MBC1 و»شاهد» بدون اشتراك بنكهة جنوبية مميزة اعتباراً من اليوم 12 إبريل ، إذ تدور الأحداث في جنوب السعودية حيث الطبيعة الخضراء. تبدأ القصة بعد تلقي الأخوة الثلاثة اتصالاً من خالهم طالباً مساعدتهم في إدارة فندق صغير مهدد بالإزالة. يضم العمل ضيوفاً متجدّدين في كل حلقة ضمن قالبٍ كوميدي حاضر باستمرار.
«سكة سفر 2» من إخراج رامي رزق الله. بطولة سعد عزيز، صالح أبوعمرة، محمد الشهري، وضيوف شرف متجددين على مدار الحلقات.
يستهل سعد عزيز كلامه بالقول: «أنا وصالح ومحمد أصدقاء من قبل «سكة سفر»، عرفنا بعضنا أكثر في الموسم الأول، لذا من الطبيعي أن نكون أكثر انسجاماً في الموسم الثاني، وأتمنى أن تنعكس هذه الكيمياء إيجابياً على المشاهدين».ويضيف عزيز حول العمل: «صوّرنا في «تانومة» في الجنوب، ولم نواجه صعوبات تُذكر، باستثناء البرد والضباب.. ولكننا استمتعنا بجمال الطبيعة في عسير، إلى جانب الهدوء والنوم الصحي والجو الجميل والمناظر الخلابة. أضف إلى ذلك كرم أهل الجنوب الذي لمسناه يومياً مع فريق العمل». وحول أحداث الموسم الثاني، يوضح عزيز: «سنشاهد رحلة ٣ أخوان إلى الجنوب بناءً على طلب من خالهم بعد إلحاحه على قدومهم. لن أتكلّم عن المفاجآت في الرحلة لكنني أحب أن أقول أن القصة تتضمّن الكثير من المغامرات، حيث سنرى كيف يتصرف الأخوة خارج منطقة الراحة التي تعوّدوا عليها، وكيف سيتمكنون من التأقلم بعيداً عن المحطة والفندق والبقالة، وكيف سينضجون سوياً». وعن شخصية وليد في العمل، يقول عزيز: «تجربة جميلة لوليد يكتشف نفسه من خلالها وتغيّر فيه الكثير. فالجنوب يوقظ فيه مشاعر لم يعشها فالمنطقة ترتبط بوالدته الراحلة التي توفيت عند ولادته، لذا نراه يشعر بوالدته رغم عدم معرفته بها.. تلك التجربة تحمل أثراً نفسياً عليه، بالإضافة إلى أننا سنرى جانباً مختلفاً من وليد الطموح الذي لا يريد أن يسير على خطوات أخوته من حيث الدراسة والعمل».
يتطرّق صالح أبو عمرة إلى الموسم الثاني فيقول: «نحن في عالمٍ جديد على الشخصيات، فالموسم الماضي تركز حول المحطة والصحراء المحيطة بها. في هذا الجزء قررنا أن نذهب باتجاه جديد يتضمن مزيداً من المغامرات، كما أردنا أن نكتشف ما هو خارج عن إطار الشخصيات وعالمها، لذا ذهبنا في رحلة لاكتشاف أنفسنا وتحقيق أحلامنا». ويضيف أبو عمرة: «سنرى اختلافاً بصرياً واضحاً، وكذلك من حيث المضمون، لكن الأخوة الثلاثة يحافظون على علاقتهم التي أحبها الناس، لذلك نركز أكثر على الشخصيات ونحاول الغوص في أعماقها». وحول شخصية الخال، يقول أبو عمرة: «الخال ربما سيكون أصل التحدي وهو من سيدخلنا في المغامرة، إذ سيلعب دوراً بارزاً في تحفيزنا على أشياء لم نتخيل أن نفعلها من قبل كإخوة.» وحول شخصية خالد التي يقدمها، يقول أبو عمرة: «يعيش خالد هذا الموسم قصة لن يتوقعها، فهو بطبيعته إنسان محب لكل من حوله، لكن هذه المرة تنجرف مشاعره باتجاهٍ واحد مما سيجعل من هذا الحدث الأبرز وربما سيضعه في مواجهة مباشرة مع خاله.» ويختم أبو عمرة: «هذا الموسم من إخراج رامي رزق الله وسنتابع مشهدية بصرية مختلفة، سيّما أننا صورنا تحت المطر أحياناً، وكذلك في الشمس وتحت الغيم، ضمن أجواء رائعة، في موازاة سلسلة من الأحداث المتسارعة المليئة بالمغامرات والتشويق».