هاجمت النجمة نوال الزغبي برنامج «حبر سري» للإعلامية أسما إبراهيم، لنشره مقطع فيديو من حوار سابق لها، مع تعليق نُسب إليها، لم تذكره أثناء اللقاء.
وأعادت الزغبي تغريدة لقاء قديم أجري في يناير 2022، عبر حسابها على تويتر، معلقة: «ما تقولوني شي ما قلته.. أصلاً ما ذكرت الأسباب.. شوية مصداقية لو سمحتوا»، إذ جاءت التغريدة بتعليق يشير إلى أن طليق الزغبي سرق منها 17 مليون دولار.
وتضمن الحوار سؤال الزغبي عن ردة فعلها بعدما علمت أن رصيدها في البنك أصبح صفراً من 17 مليون دولار، فأجابت الفنانة بأنها شعرت بالحزن والقهر بسبب الصدمة لمدة أسبوعين، ثم توكلت على الله، نظراً لاقتناعها الشديد بالتسليم بالمشيئة، قائلة: «إن الله هو الذي يعطي وهو الذي يأخذ».
ويبدو أن المذيعة أسما إبراهيم لم تصدق ما قالته الزغبي، بأنها استطاعت أن تتجاوز وتتخطى هذه المحنة، بعد أسبوعين فقط، فأوضحت الزغبي أنها شديدة الإيمان، وتُكثر الصلاة وتناجي كثيراً الله، الذي تتوكل عليه دائماً وأبداً، مشيرة إلى أن الله عوضها بعد ذلك، مؤكدة أن صحتها وصحة أولادها في مقدمة أولوياتها، وليس المال، الذي يصنعه الإنسان ويمنحه له الله.
ولم تتطرق صاحبة لقب «النجمة الذهبية» أثناء الحوار مع أسما إبراهيم إلى أن طليقها سرق منها كل ما تملك، إلا أن الحوار انتقل بشكل مفاجئ وسريع إلى حوار سابق للزغبي مع الإعلامي اللبناني طوني خليفة، يدور في الشأن ذاته، بأن كل ما تملك الفنانة اللبنانية وضعته باسم زوجها، طليقها لاحقاً، مشيرة إلى أنها لا ترغب في أي شيء منه سوى أبنائها.
وبالعودة إلى الحوار الأصلي الذي دار في يناير 2022، لم تذكر الزغبي الأسباب الفعلية لخسارتها هذا المبلغ الضخم، ولم تذكر اسم طليقها، حرفياً، إذ قالت فقط إن ماحدث وإن كان يمكن أن يُسمى بكلمة «سرقة» فيقابله خطأ من جانبها، إذ أكدت أن ثقتها العمياء في أشخاص لا يستحقون هذه الثقة، يعد خطئها.
يُذكر أن الزغبي، أعلنت في 2020 طلاقها الرسمي من زوجها ومدير أعمالها السابق إيلي ديب، بعد 12 عاماً من الانفصال، وعقب زواج استمر 18 عاماً منذ عام 1990، إذ استمر طلب الزغبي للطلاق رسمياً لمدة 12 عاماً في انتظار قرار كنيسة الفاتيكان. ولدى الزغبي وديب 3 أبناء هم تيا والتوأم جوي وجورجي.
