أقامت جمعية الفنانين الكويتيين يوم أمس الأول احتفالية ختام موسمها للعام الجاري، وذلك خلال إقامة حفل الفنون الشعبية لفرقة العميري، بحضور رئيس مجلس الإدارة الفنان القدير عبدالعزيز المفرج «شادي الخليج»، وأعضاء مجلس الإدارة، وعدد من الفنانين والإعلاميين، ووسائل الإعلام.
وقال زبير العميري أمين الصندوق ورئيس لجنة التراث في تصريح صحفي إن الجمعية تحرص باستمرار على إقامة حفلات الفنون الشعبية، ولقد حرصنا هذا العام إن يكون مسك ختام الموسم استضافة فرقة العميري للفنون الشعبية، على أن يكون الختام بكل موسم مشاركة احدى الفرق الشعبية الكويتية، وكذلك أيضا سيكون هناك تواجد لفرقنا الشعبية ضمن الموسم المقبل.
وذكر العميري إن موسم الجمعية شهد هذا العام تدشين احتفالية مرور 60 سنة على تأسيس الجمعية، حيث أقيمت احتفالية موسيقية، تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري، ونخبة من الشخصيات الفنية والإعلامية، وجاء متزامنا مع افتتاح المقر الجديد للجمعية، حيث جرى تنظيم احتفالية موسيقية بهذه المناسبة، كما قام مجلس الإدارة بإطلاق أسم الفنان القدير «شادي الخليج» على قاعة الاحتفالات بالجمعية تكريما ووفاء لهذا الرمز الفني والوطني.
وأضاف أن موسم الجمعية شهد الكثير من الاحتفاليات والأنشطة والفعاليات المتنوعة، ومن أبرزها إقامة ندوات «مئوية المسرح الكويتي»، و»النقد المسرحي في الكويت»، و «نشأة الأغنية الكويتية»، بمشاركة كبار المسرحيين والموسيقيين والمتخصصين.
كذلك تأبين الفنان القدير الراحل عبدالكريم عبدالقادر، وتأبين الشاعر القدير الراحل يوسف ناصر، واحتفالية تكريم الكاتب القدير عبدالعزيز السريع بمناسبة عودته من رحلته العلاجية، واحتفالية تكريم الفنان القدير محمد المنصور بمناسبة فوزه بجائزة صناع الترفيه في المملكة العربية السعودية الشقيقة، إلى جانب إقامة الغبقة السنوية الرمضانية لجمعية الفنانين الكويتيين بمناسبة حلول الشهر الكريم، وتنظيم احتفالية «عرضة الكويت» بمناسبة الأعياد الوطنية، بمشاركة 10 فرق شعبية، لافتا إلى أن الموسم المقبل للجمعية سيشهد الكثير من الفعاليات التي تصب في صالح الحركة الفنية الكويتية.
وتطرق العميري إلى الحفل الذي أحيته الفرقة قائلا: «أولا نشكر جمعية الفنانين الكويتيين على استضافة فرقة العميري بمقرها، لتقدم ليلة من الفنون الشعبية، والتي شهدها حضور كبير، وبمشاركة الفنان الشعبي سلمان العماري، حيث قدمنا في هذا الإنس السنوي مجموعة من الفنون المستمدة من الإرث التراثي الكويتي العريق، فكانت ليلة متنوعة في الفنون البحرية المعتادة بمختلف أنواعها، ومن بينها «راس طبل، خطفة، سنجني، عدساني، حدادي، مخالف، حساوي، وفنون الصوت».
