
أشادت جمعية الفنانين الكويتيين في جائزة الدولة للإبداع، التي تمثل قيمة رمزية ومعنوية كبرى في دعم الحركة الفنية، في دولة الكويت، من خلال احتفائها بالمنجز الإبداعي وتمكين المبدعين وإبراز دورهم في النهوض بالوعي المجتمعي وترسيخ الهوية الثقافية.
وفي هذا الجانب قال رئيس الجمعية الفنان القدير عبدالعزيز المفرج «شادي الخليج» في تصريح صحفي، أن جائزة الدولة للإبداع تعد من أهم المحركات في دفع عجلة التميز الثقافي والمعرفي، وهي منصة مهمة لدعم جهود الفنانين الكويتيين الذين يسهمون في بناء وطن متقدم يواكب التطلعات المستقبلية والنهضة الثقافية الرائدة.
وثمن المفرج قيام مجلس الوزراء الموقر، بتغيير مسمى «جائزة الدولة التشجيعية» في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية» لتصبح «جائزة الدولة للإبداع» في الفنون والعلوم الاجتماعية والإنسانية، مثمناً بالوقت نفسه جهود وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن بداح المطيري، لافتا إلى أن ذلك يعكس توجهًا واعيًا نحو تعزيز مكانة الإبداع وتشجيع التميز في مختلف الحقول الثقافية والمعرفية.
وأضاف أن هذا التوجه المستنير يعتبر دلالات واضحة على دعم الثقافة والإبداع والفكر، وإبراز أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه الفنون والعلوم الإنسانية والاجتماعية في تطوير المجتمع الكويتي وتعزيز هويته الحضارية والوطنية، وكذلك يعبر عن رؤية ثقافية متقدمة تعزز من مكانة الإبداع والابتكار.
كذلك يعكس اهتمام الدولة بدعم الفكر والثقافة والفنون، كما يسهم في إعلاء قيمة الإبداع كرافد أساسي للتنمية الشاملة وبناء الإنسان، لا سيما إن تحويل الجائزة من طابعها التشجيعي إلى طابع الإبداع يرسّخ مكانتها كمحطة وطنية مرموقة لدعم المتميزين في حقول الفكر والفن والمعرفة.
وأشاد المفرج بالدور الكبير الذي يضطلع به المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في رعاية المشهد الثقافي الكويتي، ودعمه المستمر للمبدعين من مختلف التخصصات، وحرصه على تطوير الجوائز الوطنية لتواكب روح العصر وتطلعات الأجيال الجديدة، وفي صياغة وتنفيذ السياسات الثقافية، ومواكبته لاحتياجات الساحة الثقافية محليًا وخليجيًا وعربيًا، بما يعزز من مكانة الكويت كمنارة للثقافة والفنون في المنطقة.