
البراك: تعديل الدوائر سيكون «ساعة الصفر» للتحرك القادم
الحربش: الكلفة ستكون عالية ولن نكتفي بمعارضة تغيـير النـــظام الانتخابي
بعد مرور ساعات قليلة على إعلان رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي عن فض جلسة أمس الأول، بما يضع نهاية لمجلس 2009، ارتفعت درجة السخونة السياسية في البلاد، استباقا لاحتمالات لجوء الحكومة إلى المحكمة الدستورية، للفصل في دستورية الدوائر الخمس الحالية.
فقد أعلن النائب مسلم البراك خلال حضوره «غبقة» الحركة الدستورية الإسلامية مساء أمس الأول أن «ساعة الصفر لانطلاق الحراك، ستكون فور إقدام الحكومة على إحالة الدوائر إلى المحكمة الدستورية»، فيما حذر النائب د.جمعان الحربش من أن «النزول إلى ساحة الإرادة ستكون كلفته عالية هذه المرة، ولن يتم الاكتفاء بالدوائر الخمس».
في سياق متصل هدد تجمع «نهج» بتحريك الشارع «لإسقاط سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك»، طبقا لما جاء في بيان أصدره التجمع أمس.
وقال التجمع في بيانه: «ان تجمع نهج يرفض رفضاً قاطعا ان يتم تعديل الدوائر الانتخابية ونظام التصويت عبر اللجوء الى المحكمة الدستورية او من خلال مراسيم الضرورة على اعتبار ان هذا الامر حق خالص للامة يحسمه ممثلوها في قاعة عبدالله السالم بالتوافق بين الحكومة والمجلس».
أضاف البيان: «واذا كانت الحكومة هي المهيمنة على مصالح الدولة وهي المسؤولة والمسائلة بحكم الدستور امام الامة فإن تجمع «نهج» يعتبر الحكومة ورئيسها سمو الشيخ جابر المبارك مسؤولين مسؤولية كاملة ومباشرة عن تحويل قانون الانتخاب الى المحكمة او عن اي مرسوم ضرورة يصدر في هذا الاطار باعتبار ان القرارين ان تما او تم احدهما هو من صلاحيات الحكومة فقط».
وأكد أيضا أن: تجمع نهج لا يعتبر رئيس الحكومة هو المسؤول الوحيد عن هذا الاجراء بل يعتبر اي وزير في مجلس الوزراء الحالي مسؤولاً مسؤولية سياسية وأدبية عن الانقلاب على الدستور وتزييف ارادة الامة ويعتبر مشاركاً مشاركة مباشرة في هذا الامر.
مضيفا: إن تجمع نهج الذي كان مشاركا وبفعالية في الحراك الشعبي خلال الفترة الماضية يعلن انه وفي حال تم اللجوء الى المحكمة الدستورية او صدر مرسوم ضرورة لتعديل الدوائر الانتخابية اي كانت صيغته فإن شعار تجمعاته السابقة سيتحول الى ارحل يا جابر انتصارا للامة ودستورها وارادتها.