
> الخالد: حريصون على تمويل المشاريع الإنمائية في القارة الآسيوية .. وتوثيق علاقاتنا الدبلوماسية
> دعوة صاحب السمو للقمة انطلاقاً من الحرص على تطوير التعاون بين دول آسيا
> الكويت أدركت أهميــة محيطها الآسيـوي وسعت لترسيخ روابطها بدول القارة
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد امس حرص دولة الكويت على دعم جهود التنمية في قارة اسيا من خلال تمويل المشاريع الانمائية المختلفة.
وقال الشيخ صباح في كلمته خلال ترؤسه الاجتماع الوزاري التحضيري لمؤتمر قمة حوار التعاون الاسيوي هنا ان الكويت حريصة على تمويل تلك المشاريع عبر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية بالتعاون مع حكومات الدول الاسيوية حيث بلغ حجم المنح والمساعدات التنموية 5.5 مليارات دولار امريكي تقريبا.
وقال ان دعوة سمو أمير البلاد الى عقد مؤتمر القمة الاول لمنتدى حوار التعاون الاسيوي تأتي انطلاقا من الايمان والحرص على تطوير وتعزيز التعاون المشترك بين دول القارة.
واوضح ان دولة الكويت ادركت اهمية محيطها الاسيوي وسعت لتعزيز وترسيخ روابطها بدول القارة الاسيوية عن طريق التوسع في تمثيلها الدبلوماسي في تلك الدول.
ولفت الى ان البعثات الدبلوماسية الكويتية في اسيا تشكل ما يقارب 40 في المئة من اجمالي بعثات دولة الكويت في الخارج كما تشكل عدد بعثات الدول الاسيوية المعتمدة لدى دولة الكويت ما يقارب 35 في المئة من اجمالي عدد البعثات الدبلوماسية الصديقة.
وقال الشيخ صباح امام الاجتماع الوزاري «ان برامج عملنا المستقبلية تتطلب جهودا مكثفة لبحث ودراسة السبل الكفيلة لتحقيق المعالجة المثلى لقضايانا في المجالات الاجتماعية والاقتصادية».
وأضاف ان الاجتماع امامه برنامج حافل بموضوعاته ومضامينه يهدف لخدمة شعوب القارة معتبرا برنامج المؤتمر «اذا ما كتب له التفعيل عبر جهد جماعي مشترك سيشكل انطلاقة صحيحة باتجاه رفاه وتقدم لدول القارة وشعوبها» يذكر ان القمة الاولى لمنتدى حوار التعاون الاسيوي تستضيفها الكويت يومي الـ16 والـ17 من الشهر الجاري.
من جانبه أعلن وزير خارجية مملكة تايلند والمنسق العام لمنتدى حوار التعاون الآسيوي سوربونغ توفشكشيكول تأييد بلاده لرغبة دولة الكويت باستضافة مقر هيكلية وسكرتارية «الامانة العامة» منتدى حوار التعاون الآسيوي.
وقال الوزير توفشكشيكول لـ«كونا» على هامش الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول المشاركة في مؤتمر القمة الاول لحوار التعاون الآسيوي أمس ان لدى بلاده الرغبة في أن يكون للمنتدى سكرتارية تتمثل مهامها بمتابعة ما يدور في الاجتماعات الدورية للمنتدى وما تعلنه الدول الأعضاء وتعرضه من اقتراحات من شأنها تعزيز العمل الآسيوي المشترك.
وأضاف ان اجتماعات المنتدى السابقة «قدمت أفكارا جديدة وحلولا ثرية تعالج مشكلات القارة المختلفة الا أننا بحاجة الى آلية تضمن استمرار ومتابعة هذه الافكار وتحويلها لتنفذ على أرض الواقع».
وأشار الى أن البحث جار خلال اجتماع وزراء خارجية دول المنتدى «للوصول الى بيان ختامي سيتم فيه عرض ما توصلت اليه بعثات الدول المشاركة من حلول وتعزيزات متفق عليها».
وقال وزير تنمية الموارد البشرية وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي اي احمد امس ان منتدى حوار التعاون الاسيوي حمل على عاتقه قضايا عدة تهم شعوب القارة مؤكدا دعم بلاده لاي قرارات تصدر عن المنتدى في خدمة القارة.
وأضاف الوزير احمد في تصريح لـ«كونا» على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري لمؤتمر القمة الاول للتعاون الاسيوي هنا ان الهند كانت مبادرة وداعمة في كافة المجالات التي طرحها المنتدى وخصوصا مجال التطوير الزراعي وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار الى القدرات الكبيرة التي يملكها منتدى الحوار الاسيوي التي من شأنها ان تساهم في خدمة شعوب القارة الاسيوية مؤكدا في الوقت نفسه ان بلاده ستكون داعمة لاي قرارات تتبناها الاجتماعات وتصب في مصلحة القارة في أي من المجالات.