
عمان - «وكالات»: اتهم ملك الأردن عبدالله الثاني من سماهم «الدخلاء» باختطاف الحراكات الشعبية بهدف «تنفيذ أجندات خاصة»، وقال: إن الحراكات الشعبية التي تشهدها بلاده ساعدت على تسريع وتيرة الإصلاحات السياسية. وفي تطور آخر انتهت الاثنين فترة التسجيل للانتخابات النيابية الأردنية وتسليم البطاقات الانتخابية.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي امس الاول إن الملك عبدالله الثاني أكد - خلال استقباله رئيس المحكمة الدستورية طاهر حكمت وأعضاء المحكمة - أن الحراكات الشعبية «التي يستغلها بعض الدخلاء بهدف اختطاف الشارع لتنفيذ أجندات خاصة، أمر مرفوض من قبل مجتمعنا الواعي والحراكات البناءة الحريصة على مستقبل أفضل لوطننا وشعبنا».
وقال: إن «عدداً من أبناء الوطن ومن ضمنهم الحراكات «الشعبية» على اختلاف أنواعها يعبرون عن رأيهم من خلال المسيرات وأشكال التظاهر الأخرى اليوم بطريقة سلمية وحضارية وبأسلوب نموذجي هادف وبناء، مما ساعدنا على تسريع وتيرة الإصلاح».
وأضاف أن «هؤلاء يمارسون حقهم الدستوري ضمن سيادة القانون، وستكون لهم كسائر الأردنيين فرصة لممارسة حقهم الدستوري الآخر من خلال صناديق الاقتراع التي تضمن التعبير عن إرادتهم ومشاركتهم في عملية صنع القرار وبناء غد أفضل».
وفي هذا السياق، انتهت أمس الاول فترة التسجيل للانتخابات النيابية وتسليم البطاقات الانتخابية كما هو محدد لها استنادا لأحكام قانون الانتخاب، بعد مضي 65 يوما على بدء التسجيل في السابع من شهر أغسطس الماضي.
وسلمت الهيئة المستقلة للانتخابات بطاقات الانتخاب لنحو 2.2 مليون ناخب، وبلغت نسبة التسجيل أكثر من 70 في المئة، علما بأن سكان الأردن 6.7 ملايين نسمة، 3.1 ملايين منهم من الذين يحق لهم الاقتراع بحسب الهيئة الانتخابية.