
فيما اجمع عدد من رجال الدين على أهمية الخطاب الذي ألقاه سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وما احتواه الخطاب من حكمة وتسامح, أصدرت رابطة علماء الشريعة في دول مجلس التعاون الخليجي بياناً أكدت فيه على ضرورة احترام وطاعة وتوقير سمو الأمير.
وشددت الرابطة على لسان أمينها العام الشيخ د.عجيل النشمي على اهمية وحدة الصف بما تشهده البلاد من اوضاع.
ووجه د.عجيل النشمي كلمة الى المعنيين بالحراك في الحدث مبينا ان التحرك في القضايا الشعبية محمود ما دام في ظل حدود الدستور والقوانين المرعية، وما لم يمس أمن البلاد، وان من أخص أمنها احترام وطاعة وتوقير أميرها وحكومته الرشيدة، فلا أحد يقبل المساس برمز البلاد، فذات الأمير مصونة دستوريا لا لذاته ولكن لأنه يمثل الأمة التي أعطته العهد والسمع والطاعة، فالمساس بذاته مساس للأمة كلها، ليشدد النشمي على ان من خرق هذا العهد يستحق المساءلة.
كما دعا النشمي في بيان الرابطة الى توسيع دائرة الشورى مؤكدا ان الرابطة عندما ساءها ما تشهده البلاد سرها ما جاء في كلمة صاحب السمو.
بدوره أكد د.محمد الطبطبائي ان: كلمة حكيمة من سمو الأمير لأبناء وطنه، اتسمت بالتسامح والمسؤولية، فلندع النزاع والاختلاف ولنكن صفا واحدا خلف أميرنا، مضيفا من القواعد السياسية عدم الانكار في مسائل الخلاف خصوصا انها مبنية على الاجتهاد والمصلحة، وتقديرها مختلف من شخص لآخر.
وأشار د.الطبطبائي الى أنه من القواعد السياسية عدم الانكار في مسائل الخلاف، خصوصا وأنها مبنية على الاجتهاد والمصلحة، وتقديرها مختلف من شخص لآخر وأضاف تمنيت لو ان هذا الحماس السياسي عند بعض السياسيين يمنحون مثله لتطبيق الشريعة الاسلامية المعطلة في الكويت.
وقال رئيس لجنة تطبيق احكام الشريعة د.خالد المذكور من حسابه على تويتر «قطعت جهيزة قول كل خطيب» استقرت النفوس وانشرحت الصدور.