
رحبت فعاليات شعبية وسياسية بخطاب صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد، مؤكدين التزامهم بما تضمنه الخطاب من توجيهات سامية وتأييد مطلق لكل ما جاء في الخطاب من عبارات لامست الوضع الكويتي وما يحدث بالوطن من مخاطر.
وقالت الفعاليات الشعبية والسياسية ان كلمة صاحب السمو شخصت الواقع وارست دعائم الديمقراطية التي جبل عليها الشعب الكويتي منذ عقود من الزمن.
وقال النائب السابق عدنان المطوع إننا سنلبي نداء المشاركة في الانتخابات خلف قيادة صاحب السمو للحفاظ على دولة الدستور والمؤسسات.
واكد النائب السابق سعدون حماد ان سمو الامير عودنا في خطاباته على الحكمة والنصيحة والنظرة الشمولية بكل ما يدور على ارض الواقع.
وقال النائب السابق خلف دميثير انه تجاوبا مع دعوة صاحب السمو وخطواته التي تصب في صالح الكويت وشعبها اعلن عن خوض الانتخابات القادمة.
وقال النائب السابق يوسف الزلزلة: «نزولا عند رغبة الأعزاء من الآباء والأمهات والأخوة والأخوات بعد الاتكال على الله نعم سأترشح للانتخابات القادمة».
من جهة اخرى، ذكر الزلزلة: «عندما يقول سمو الأمير أن هناك من يتعمد عرقلة المسيرة ويصر على فرض إرادته ورأيه على الجميع ممعنا في التطرف والتهور ويرفض الحوار ويلغي الآخرين ويطلق وصايته المطلقة على الدستور يتخذ من الشوارع والساحات منبرا للإثارة والشحن والتحريض، فإن سموه يشخص الواقع كما هو».
وأضاف: «أتمنى أن تكون الرسالة وصلت لأصحاب الصراخ وعرفوا كيف قيم سلوكهم الأمير فكفوا عن غوغائيتكم المقيتة وارجعوا الى رشدكم والا ستعرفون أين سيكون مصيركم بالقانون».
من جانبه أكد محافظ الأحمدي الشيخ الدكتور إبراهيم دعيج الابراهيم الصباح أن كلمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح شخصت الواقع ولامست الحالة الكويتية وما يحدق بالوطن من مخاطر وما يواجهه من تحديات.
وأضاف الدعيج في تصريح صحافي امس أن «سموه ترجم بجلاء طموحات شعبه بحرصه على إرساء دعائم الديمقراطية السليمة وتهيئة سبل دفع عجلة التنمية والإصلاح بما يحقق الأمن والاستقرار ورفاهية المجتمع بعيدا عن مظاهر الفوضى والإقصاء والعمل وفق أجندات مصلحية ورؤى ضيقة تعطل ركب البناء وتعيق مسيرة التطور والنماء وتدفع البلاد الى اتون من المواجهات والصراعات غير المبررة».
وأشاد بحنكة سمو أمير البلاد «وما يمتلكه من بصر وبصيرة وحرصه الدؤوب على دعم رؤى الإصلاح وحفظ نسيج المجتمع وتماسك مكوناته عبر توجيه سموه للحكومة بحتمية صدور مرسوم بقانون لاجراء تعديل جزئي في النظام الانتخابي القائم واعداد مراسيم بقوانين بانشاء اللجنة الوطنية للانتخابات ومكافحة الفساد ونبذ الكراهية وحماية الوحدة الوطنية».
واشار إلى أن «سموه أبى إلا أن ترسو سفينة الوطن على شاطئ الأمن والأمان برؤاه الثاقبة ومبادراته الخبيرة التي تجلت بقوة خلال مؤتمر القمة الأول لحوار التعاون الأسيوي».