
فند موقع الـ«بي بي سي» بالعربية الاشاعات التي حاول منظمو مسيرة «كرامة وطن» الترويج لها حول أعداد المشاركين في المسيرة لتصل بهم المبالغة الى القول ان الاعداد وصلت الى 150 ألف مشارك فيما يكشف موقع الـ«بي بي سي» بالعربية الذي استند عليه المنظمون في ذكر الاعداد، كشف ان المشاركين بلغوا ما يقارب الألفي شخص.
وفي ذات السياق دعت المعارضة المواطنين الى إفطار جماعي في ساحة الإرادة يوم الخميس المقبل الذي يصادف الوقوف بعرفة احتجاجاً على تصرفات وزارة الداخلية مع المتظاهرين في مسيرة «كرامة وطن».
من جانبه قال نائب مجلس 2012 المبطل أسامة الشاهين ان وصف آلاف المواطنين المسالمين الذين مارسوا حريات التنقل والتجمع والتعبير المكفولة بدستورهم ودينهم بأنهم مخربون أمر مرفوض ينافي العقل والعدل.
وعلى ذات السياق تساءل الكاتب نبيل الفضل عن السبب الذي دعا النائب احمد السعدون الى عدم المشاركة في مسيرة امس الاول بعد ان حرض الشباب على المشاركة، واطمأن الى ان ابنه لن يشارك ايضاً بسبب احتجازه، ووجه نبيل الفضل كلامه للسعدون: أين كنت البارحة؟! ان كانت المسيرة قانونية فقد كان اولى بك ان تشارك الشباب، وان كانت غير قانونية فقد كان اولى بك ان تحذرهم من العواقب!، أم ان هناك علاقة بين نحشتك عنهم وحجز ابنك؟!، وهل بقي من يتوهم أنك رمز؟!.
هذا وأعلن التجمع الإسلامي السلفي أمس انه لا صحة للخبر المنشور في بعض الصحف والمواقع الالكترونية بشأن ترشيح بعض أعضاء التجمع في الانتخابات المقبلة، والتجمع لم يقرر شيئاً بهذا الخصوص حتى الآن.
من جانبها اصدرت جمعية اعضاء هيئة التدريس بيانا لها بشأن الاوضاع السياسية فى البلاد قالت فية انها تتابع بألم وقلق كبيرين ما آلت إليه الأوضاع السياسية في البلاد والتي تنذر بمحاذير قد لا يحمد عقباها إن لم تُعالج الأمور بالحكمة وتغليب مصلحة الوطن والتراحم بين أبناء الشعب الواحد بكافة فئاته وطوائفه لحماية مستقبل الوطن.
ودعت الجمعية الأطراف المعنية كافة إلى احترام الدستور والحريات وحقوق الإنسان بما فيها حق التجمع والتظاهر السلمي المشروع والذي يكفله الدستور، وتطبيق القانون دونما تمييز أو تعسف، ووقف الملاحقات السياسية التي من شأنها أن تزيد الوضع تأزماً.
أمنيا أفرجت وزارة الداخلية أمس عن جميع المعتقيلين الذين شاركوا في مسيرة «كرامة وطن».