
كشفت أوساط سياسية عن سيناريو جديد يتبعه اغلب اعضاء المعارضة الذين هددوا بمقاطعة الانتخابات احتجاجاً على تغيير آلية التصويت واصبحوا أمام أمر واقع بعدم المشاركة في العملية الانتخابية.
وقالت الأوساط السياسية ان السيناريو يتمثل في طرح هؤلاء لوجوه جديدة تعبر عن قناعاتهم وتحمل نفس الأجندات والأفكار لتنفيذها داخل قاعة عبدالله السالم بعد فوزهم في الانتخابات الحالية، مشيرة الى ان اغلب اعضاء المعارضة بدأوا بالاستعداد لخوض الانتخابات بـ«الوكالة» وتلقين الوجوه الجديدة الآلية المتبعة في كسب الاصوات بالتوازي مع الدعم غير المعلن من قبل هؤلاء المقاطعين.
وبينت الأوساط ان المعارضة المقاطعة للانتخابات تحاول ايهام الشارع بعدم المشاركة فيما تقوم في الجانب الآخر لترشيح اسماء جديدة وحليفة لتقديم طلبات الترشح خلال الفترة الممتدة الى 9 نوفمبر المقبل.
واشارت الاوساط الى ان الحركة الدستورية الاسلامية «حدس» ستشارك في الانتخابات بمرشحين جدد غير معروفين بانتمائهم للجماعة إلا انه في نفس الوقت محسوبون عليها.
واضافت: ان فرص النجاح شبه المعدومة ستدفع باغلب اعضاء المعارضة الى التخلي عن المشاركة الانتخابية رغم عدم اقتناعهم بفكرة المقاطعة التي باتت «كذبة» ستتكسر على صخرة الصناديق في الانتخابات التي ستجري في الاول من ديسمبر المقبل.