تقدم في اليوم الثاني من فتح باب الترشيح لانتخابات مجلس الامة في فصله التشريعي الـ14 تسعة مرشحين باوراق ترشيحهم الى ادارة شؤون الانتخابات في وزارة الداخلية ليبلغ اجمالي المرشحين منذ فتح باب الترشيح امس 37 مرشحا بواقع 36 مرشحا ومرشحة واحدة وتنازل مرشح واحد.
وتوزع مرشحو أمس على الدوائر الانتخابية على النحو التالي الدائرةالأولى: أحمد محمد عبيد، حبيب علي باقر، حمد مساعد المجرن، الدائرة الثالثة: عبدالأمير حبيب الإبراهيم، عبدالرحمن يوسف الغانم، الدائرة الرابعة: أمين نوري الظفيري، جمال سعد العتيبي، ربيع تويم الرشيدي، الدائرة الخامسة: محمد خالد الهاجري.
وشدد المرشحون في تصريحاتهم الصحافية على أهمية الوحدة الوطنية وتغليب الحوار لتجاوز الأزمة السياسية في البلاد مع ضرورة المحافظة على النسيج الاجتماعي.
واكد مرشح الدائرة الرابعة جمال سعد العتيبي ترشيح نفسه لأجل الكويت، معتبرا أن «ما يهم ليس الصحة أو التربية والأمور المستهلكة، بل الوحدة الوطنية»، ومبينا ان «ديرتي تحتاجني وأريد أن أقدم لها أي شيء من خلال العمل بصدق وإخلاص».
ولفت الى ان من اهم القضايا التي سيعمل عليها هي اخراج الملفات والقرارات من الادراج لاسيما تلك المتعلقة بتنمية الشباب وايجاد الوظائف ما يقلل من التسكع في الشوارع والمحافظة على البلد».
بدوره شدد مرشح الدائرة الثالثة عبدالرحمن الغانم على ضرورة الايمان بالديمقراطية والتي تتمثل بداية في احترام الراي والراي الاخر، معربا عن اسفه لما شهدته الساحة الكويتية ولاسيما الاحداث التي جرت مساء اول من امس، معربا عن امله في ان تاخذ الحكمة مجراها في التعامل بين ابناء الشعب لتقوية النسيج الوطني والسير بالبلاد نحو الاستقرار والمزيد من التقدم.
واكد الغانم عقب تسجيل ترشحه للمشاركة في الانتخابات المقبلة ان من ابرز القضايا التي يجب التركيز عليها في المرحلة المقبلة قضية الوحدة الوطنية والحوار بين جميع فئات المجتمع والمحافظة على النسيج المجتمعي وعدم اتاحة الفرصة لكل من تسول له نفسه العبث بوحدتنا الوطنية.
ومن جانبه اوضح مرشح الدائرة الرابعة ربيع تويم البغيلي ان ما قام به واجب وطني بالترشح لمجلس الامة، متمنيا ان يكون احد المساهمين بما فيه رفعة الكويت.
وبين البغيلي ان السنوات الاخيرة شهدت تعطيلا واضحا للعمل الديمقراطي، وواجب علينا ان يسود العقل والحكمة في ظل التجاذبات السياسية، مؤكدا اننا في اشد الحاجة الى مراسيم الضرورة في القضايا الشعبية حتى نعيد شيئا من الثقة لدى الشارع الكويتي.
واعرب عن امله في ان تسود الحكمة والتهدئة وان يراجع المقاطعون حساباتهم ويشاركون في الانتخابات، متوقعا ان تكون نسبة المشاركة في الانتخابات كبيرة، متداركا «ولكن يجب ان نكون واقعيين وبالنظر الى نسبة المشاركة في الانتخابات الماضية فإنها لم تكن مئة في المئة، موضحا اننا مقبلون على عهد جديد وارجو من القوى السياسية ان يضعوا مصلحة الكويت فوق كل شيء ونريد ان تكون الكويت اجمل.
وشدد على ان القبائل لم تتخذ مواقف بمقاطعة الانتخابات بسبب مرسوم الضرورة بل بسبب انحدار لغة الخطاب والطعن بالقبائل والطائفة مما اثر في نفس المواطن الكويتي، ولكن الملاحظ انه «تويتر» ومواقع التواصل الاجتماعي اختلفت فيها لغة الحوار بعد صدور مرسوم تجريم خطاب الكراهية.
من جهته قال مرشح الدائرة الاولى حبيب علي باقر ان من اسباب ترشيح هو اننا نعتقد ان البلد تمر في منعطف خطير جدا وطرق مظلمة تتطلب اتخاذ قرارا صحيحا وتكاتفا من اجل الوصول الى بر الامان، معتبرا ان عدم التجانس بين اعضاء الحكومة والبرلمان منذ 2006 وحتى الان هو ما اوصلنا لما نحن فيه.
بدوره اوضح مرشح الدائرة الخامسة محمد الهاجري ان هذه الايام تشهد تحولا جديدا الى النهضة والعمران، فدولة الكويت دولة ديمقراطية بما تحمل الكلمة من معنى وهي دولة الخير والامان والاستقرار، وسمحت لمن تعدى على القانون وضرب الدستور وحقوق الناس، واعطت لهم الكثير وللاسف لم يعطوا الكويت حتى القليل، مؤكدا ان ما يقوله صادر من قلب صادق لا يجامل ولا يحابي اي طرف.
وخاطب الاخوان المسلين بأن خططكم ستفشل في الخليج العربي لان هذه الدولة لم تأت على الدبابات واعطت شعوبها ما تستحقه واكثر، من الرواتب والمساكن والامان والاستقرار والتعليم والصحة، ونعم هناك قصور ولكنه لا يعالج بالمصادمات والتخويف والارهاب، مشددا على اننا لسنا في قرية بل في دولة معترف بها عالميا وبها مؤسسات عسكرية ومدنية وستظل شامخة الى قيام الساعة بسواعد المخلصين وليس الاتباع الذين يشترون بالمال وليس عباد الكراسي الذين يدعون المعارضة والمعارضة بعيدة عنهم.
ومن جانبه قال مرشح الدائرة الاولى احمد العبيد ان ترشحه للانتخابات لممارسة دوره الدستوري الذي منحه الدستور، مقتنعا بأن الكويت بحاجة الى الاستقرار والحرص الى ان نصل الى تحقيق كل من نطرحه من برامج للاصلاح من خلال القنوات الدستورية التي يجب الا نحيد عنها، مؤكدا اننا في مرحلة يجب ان نتحلى فيها بفروسية الخلاف وتقبل الاراء المخالفة وان نتحاور وسقفنا هو الدستور.
امين نوري الفكر الظفيري مرشح الدائرة الرابعة اوضح ان برنامجه الانتخابي يشمل ملفات الصحة والعلاج وغيرها، وملف الزواج من الخارج لان الحكومة تعرقل الزواج من الخارج لاسباب مزاجية، مؤكدا تأييده الزواج من الخارج لأنه حرية شخصية ومن حق اي مواطن ان يتزوج من الخارج.
وقال مرشح الدائرة الثالثة المهندس عبدالامير الابراهيم ان مرحلة الفوضى السياسية والحراك الشعبي القت بظلالها على الشارع العام ودولة القانون، والمرحلة التي نعيشها تتطلب ان يكون لكل مواطن كويتي ان يكون له دور لكي يتحقق ما تسمو له الكويتي وترجمة كلمة سمو الامير على ارض الواقع، معتبرا اننا نعيش واقعا مؤلما من الصدامات والتعديات على الخطوط الحمراء وهذا امور لا نقبل بها.