> لن نسمح بالفوضى وسنواجه الانفلات الذي مورس في الـ3 سنوات الماضية بقوة القانون
> لم نجن من الـ4 أصوات سوى العنصرية والفئوية والقبلية
> عدد المرشحين سيزداد في الأيام القليلة المتبقية على التسجيل للترشح
> الدستور أعطانا الحق في مرسوم الضرورة في قانون الانتخابات
> الكويت هي الكويت.. وليست في خطر وستبقى آمنة ومستقرة بسواعد أبنائها
> القانون سيطبق على الجميع و2 من أبناء الأسرة في سجن أمن الدولة حالياً
أغلق سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الباب أمام الشائعات التي تزعم تدخلاً قطرياً في شؤون الكويت الداخلية، قائلا سموه ان قطر لا تضر الكويت بأي شيء فحكامها إخوان لنا وأعزاء علينا وهي دولة شقيقة ويؤسفني الحديث الذي يتهمها بالتدخل في شؤوننا الداخلية وأرجو منكم ألا تصدقوا هذا الكلام.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بقصر بيان صباح أمس وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله ومدير عام وكالة الانباء الكويتية «كونا» الشيخ مبارك الدعيج ورئيس جمعية الصحافيين الكويتية احمد بهبهاني ورؤساء تحرير الصحف المحلية اليومية.
وأبدى سمو الأمير تمسكه مرة أخرى بقانون الانتخاب بعد تقليص عدد أصوات الناخبين فيه، مؤكدا سموه أن مجلس الأمة القادم سيكمل مدته الدستورية وهي 4 سنوات وأنه لن يكون هناك أي حل له.
وأضاف سموه أن عدد المرشحين سيزداد في الأيام القليلة المتبقية على التسجيل للترشح وأن المرشحين سيتوافدون خلال اليومين المقبلين وسيرتفع عدد المرشحين مع قرب اغلاق باب الترشح وهذا الأمر يحدث عند كل فترة تسجيل للانتخابات.
وبين سموه أننا لم نجن من الدوائر الخمس والأربعة أصوات سوى المزيد من العنصرية والقبلية والفئوية والفتن، مستدركا سموه ان الدستور اعطانا الحق في مرسوم الضرورة في قانون الانتخابات.
وجدد سموه التأكيد بأنه إذا كان لدى طرف اعتراض ما على مرسوم الصوت الواحد فعليه اللجوء إلى المحكمة الدستورية، قائلا أن المحكمة الدستورية جهة مختصة بدليل أنها أبطلت مجلس 2012 وأبطلت مرسوم الحل ولم اعترض حينذاك بل تقبلت الأمر بصدر رحب.
وأكد سمو الأمير أن الكويت هي الكويت ولم يتغير بها شيء وليست في خطر وستبقى آمنة ومستقرة بسواعد أبنائها.
وشدد سموه على أن القانون سيطبق على الجميع دون استثناء ودون مهاودة من منطلق عرفناه جيدا وهو أن الكويت دولة مؤسسات وليس فيها مجال للمحاباة بدليل أن 2 من أبناء الأسرة يقبعان حاليا في سجن أمن الدولة نظراً لكسرهما القانون ولن نسمح لكائن من كان بالتعدي على القانون.
وقال سموه: لن يكون هناك اي تهاون نحو كل ما من شأنه المساس بامن الوطن وسلامة المواطنين رافضاً طريق الفوضى والتعدي على صلاحيات السلطات الدستورية المسؤولة.
وبين سموه أن الكويت دولة قانون وأنه لن يسمح بالفوضى وستتم مواجهة الانفلات الذي مورس في الـ 3 سنوات الماضية من خلال التطبيق الكامل للقانون.
وشدد سموه على ضرورة طي صفحة الماضي والبدء بصفحة جديدة مليئة بالعمل من أجل كويت الغد مشيرا سموه إلى ضرورة دفع المشاريع المهمة التي تخدم المواطنين وعلى رأسها المشاريع الصحية والتعليمية والاسكانية داعيا سموه إلى تسخير كافة الامكانات والطاقات للنهوض بالوطن العزيز وتدارك مافات من فرص للدفع بعجلة التنمية والبناء لتحقيق المزيد مما ننشده له من الرقي والازدهار.
وأشاد سمو الأمير بسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك واخوانه الوزراء على عملهم الدؤوب من أجل تنفيذ المراسيم والقوانيين قائلا ان مهمتهم كبيرة ونتمنى لهم العون من الله سبحانه وتعالى.
وأكد سموه على دور رجال الأمن وأنهم تعاملوا برقي وسعة صدر واقصى درجات ضبط النفس لمعالجة التجمعات والمسيرات غير المرخصة وغير القانونية.
وأكد سموه على دور الإعلام في دفع عجلة التطور والبناء وأيضا في طمأنة المواطنين وتعزيز الوحدة الوطنية والنسيج الوطني وتلافي ما من شأنه بث الفرقة والخلافات بين أبناء شعبنا العزيز.
وحضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ على الجراح ووكيل وزارة الاعلام الشيخ سلمان الصباح.