
> الخنفور: ترشيحنا تلبية لنداء شريعتنا التي تحث على طاعة ولي الأمر
> العمير: الشعب الكويتي سيكون سداً منيعاً للفتنة والفوضى
> المليفي: متفائلون بملامح المجلس المقبل والوجوه الجديدة
> عسكر: نتمنى ضبط النفس وعدم فرض الرأي على الآخرين
لبى المرشحون نداء الكويت بتوافدهم المتزايد أمس على إدارة الانتخابات لتقديم طلبات ترشحهم لانتخابات مجلس الأمة المقرر عقدها في الأول من ديسمبر المقبل ليكشفوا بذلك ترهل جدار المقاطعة وتراجع الخط الذي يدعو إليه البعض بشأن مقاطعة الانتخابات.
وبدوره قال مرشح الدائرة الرابعة سعد الخنفور قدمت أوراق ترشيحي امس تلبية لدعوة صاحب السمو أمير البلاد وأيضا وفق القانون والدستور، ومن يعتقد ان ترشيحي اليوم هو مخالف للقانون أقول لهم ان المجلس المقبل ليس مجلسا وطنيا بل مجلس أمة منتخب، وحضوري رغبة مني في المشاركة ولم يمل على أحد ذلك.
وأوضح الخنفور ان مرسوم الضرورة ليس بجديد،فقد صدرت مراسيم ضرورة في 1981، موضحا انه لا يرى اليوم تغييرا كبيرا على مجريات الانتخابات، حيث ان المحكمة الدستورية قضت بعدم النظر في موضوع الدوائر الخمس، وسمو الأمير ارتأى ان مصلحة الكويت تكون من خلال الصوت الواحد، وهو حق أصيل لسموه، ونحن من قمنا بالترشح تلبية لنداء شريعتنا التي تحث على طاعة ولي الأمر.
وتابع «نحن نعيش في بلد ديمقراطي من يريد ان يشارك أو يقاطع فهذا حق له، مشيرا الى أنه سبق وكنا نختلف على إقرار بعض القوانين تحت قبة البرلمان».
وحول مقاطعة قبيلة الرشايدة للانتخابات، قال: أنه لا يوجد أحد يملك حق تحديد الرأي ان كانت القبيلة مقاطعة أو مشاركة في هذه الانتخابات، خصوصا وان قبيلة الرشايدة قبيلة حرة.
وفيما يتعلق بقضية البدون أكد الخنفور على ضرورة ايجاد حل لهذه القضية في المجلس المقبل، حيث انه يوجد الكثير من أبناء هذه الفئة الذين يستحقون التجنيس، خصوصا حملة إحصاء 65 والمشاركين في الحروب ومن ساهم في بناء البلد، متمنيا ان برنامجه الانتخابي سيركز على قضايا الصحة والتعليم.
من جهته قال مرشح الدائرة الخامسة خالد العدوة قدمت اوراق ترشيحي أمس في محاولة ايجاد مجلس فاعل متزن يستطيع النهوض بأعبائه ويحاول ان ينسي الكويت سنوات العجاف الماضية التي كانت مليئة بالشقاق والنزاع حتى وصفه سمو امير البلاد نصبح على ازمة ونمسي على ازمة.
واضاف ان على الجميع ان يتنادى لتحقيق مصلحة الشعب مؤكدا دعمه للاصوات الاربعة التي تخدم مكونات الفئة التي ينتمي اليها الا ان قرار سمو الامير لتعديل تلك الالية وهو حق اصيل وسلطة متفرده له في ظل غياب مجلس الامة.
وشدد العدوة على ضرورة تعاون الشعب الكويتي والحذر من منزلقات الفتن والوصول الى شقاق لا اتفاق بعده مستغربا من المعارضة الكبيرة التي حملت البلد اكثر مما ينبغي.
ومن جهته قال مرشح الدائرة الاولى احمد المليفي ان الكويت اليوم تعيش عرسا ديمقراطيا وتنتظر منا الكثير كمرشحين وناخبين وعلينا العمل الايجابي في رفع مستوى الخدمات والمشاريع التنموية في البلاد.
وشدد المليفي على ضرورة تفعيل دور الأمن، حيث لا توجد تنمية دون أمن، منوها على ضرورة اخراج الكويت من عنق الزجاجة إلى رحاب أوسع.
وأوضح أنه يجب ان نتفاءل بملامح المجلس المقبل والوجوه الجديدة يمكن ان تأتي بشيء جديد ومتميز، مؤكدا ان الاخلاص يحقق للوطن الشيء الكثير، وعلى الجميع التكاتف والتعاضد.
ورأى ان الصراع السياسي أثر سلبيا على التنمية، معتبرا ان الحوار البيزنطي لا يوصل إلى نتيجة ولابد من انتزاع بؤر التأزيم من المجلس.
من جانبه دعا مرشح الدائرة الثانية عدنان المطوع الجميع بالترشح لانتخابات مجلس الأمة قائلا: نحن نريد مجلسا كما كان في السابق قويا قادرا على النهضة بالكويت والمحافظة على المكتسبات الدستورية والقانونية وسياسية واقتصاديه للأجيال القادمة.
ووصف الحراك الذي نزل الشارع بالغوغائية لأن نزولهم إلي الشارع ليس بسبب الصوت الواحد أو الأربعة أصوات أو بسبب الانفراد بالسلطة، بل بسبب كسب حقوقنا الشريعة التي كفلها الدستور والقانون، فكان من الضروري العودة إلي تطبيق القانون بواسطة السلطة التنفيذية والسلطة القضائية وعلي وزارة الداخلية الممثلة للسلطة التنفيذية ضرورة ففي الغوغائية في الشارع الكويتي، حتى يكون مجلس امة الممثل الشرعي للأمة، مشيرا إلى أن الكويت تأخرت كثيرا في ركب التقدم مع الدول الأخرى وهذه الغوغائية هي التي سلبت تقدم الكويت.
وقالت النائبة السابقة ومرشحة الدائرة الثانية الدكتورة سلوى الجسار، تنفيذا لمبادرة سمو الامير وايمانا بالممارسة الديمقراطية وعملا على استكمال مسيرة العطاء الذي بدأنا به في مجلس 2009 وحرصا على ثقة ابناء الوطن واهالي الدائرة الثانية الذين منحوني ثقتهم والتزاما بدعمهم واستجابة لطلبهم قررت الترشح ن معربة عن أمالها في ان تكون عند حسن ظن الجميع محققين آمالهم وطموحاتهم لرفعة هذا الوطن، مؤكدة انها على يقين بأن نهضة الوطن لا تكون الا بالاستقرار السياسي والعمل الجاد المبني على مشاريع وخطط واعدة.
من جهته قال مرشح الدائرة الخامسة المحامي فيصل الكندري لدي ايمان كامل بأن المشاركة بهذه الانتخابات هي طاعة لولي الامر وحقنا كمشاركة سياسية وان المتطلبات الاقليمية او المحلية بات لزاما علينا الترشح وعدم ترك البلد تضيع.
وبين الكندري علينا كمواطنين ومرشحين اذا حالفنا الحظ ان نترك بصمة واضحة في السلطة التشريعية من خلال اصدار العديد من المشاريع المعطلة والحيوية.
من جانبه أكد مرشح الدائرة الرابعة مشعل مبارك العيار، على ضرورة المشاركة الايجابية في الانتخابات الحالية، مستبعدا استمرار ما يسمى بالمقاطعة للانتخابات، مشيرا الى ان الأيام القليلة المقبلة سوف تؤكد ذلك.
ومن جهته قال مرشح الدائرة الثالثة علي العمير ان الشعب الكويتي سيكون سدا منيعا في وجه الفتنة والفوضى.